تصاعدت شكاوى المواطنين في محافظة أحد رفيدة من ارتفاع أسعار الأغنام التي تجاوزت 1700 ريال، حيث وصلت الزيادة إلى ما نسبته 80 في المائة مقارنة بالأشهر الثلاثة الماضية، بعدما كان سعر الخروف مابين 800 و 1100 ريال. وأشاروا بأصابع الاتهام في هذا الارتفاع إلى سيطرة العمالة الوافدة على سوق الأغنام وغياب رقابة أي جهة مختصة يفترض قيامها بجولات رقابية على الأسعار. وقال كل من عبدالله لاحق وخالد الرفاعي وناصر العبيدي ومحمد لسلوم إن أسعار الخراف تجاوزت المعتاد وارتفعت الصغيرة منها من 800 ريال إلى 1300 ريال، والكبيرة إلى أكثر من 1700. وأكدوا ل «عكاظ» أن سبب ارتفاع الأسعار هو تلاعب مزاولي المهنة من العمالة الوافدة في ظل عدم وجود رقابة سواء من أمانة منطقة عسير أو فرع وزارة التجارة . وأضافوا أن هناك تلاعبا من تجار الأغنام الذين يستغلون انطلاق إجازة منتصف العام الدراسي والتي تزامنت مع صرف رواتب موظفي الدولة، وعمدوا إلى رفع الأسعار مستغلين زيادة الطلب على شرائها نتيجة المناسبات الاجتماعية والأعراس. وطالبوا بتدخل عاجل من الجهات الرقابية وفرض غرامات مالية على أصحاب الأغنام الذين يثبت تورطهم في رفع الأسعار. في المقابل قال حسن القحطاني وعلي مفرح القحطاني (بائعا أغنام) إن غلاء الأعلاف والشعير وارتفاع أسعارها المستمر هو السبب الرئيسي في ارتفاع أسعار الأغنام.