منذ نعومة أظفاره يسعى أستاذ إدارة التعليم العالي وتخطيطه المشارك الدكتور علي بن ناصر شتوي آل زاهر لوضع بصمة لتفوقه العلمي والوظيفي، ونال من خلال مسيرته التعليمية والإشرافية محبة طلابه ومجتمعه، واستثمر الوقت في البحث والتأليف والإشراف من خلال العديد من المناصب القيادية التي تولاها في جامعة الملك خالد، حيث كلف بوكالة الجامعة (لكليات البنات ) مع بداية شهر رجب من عام 1432ه. آل زاهر حاز (دكتوراه الفلسفة) في الإدارة التربوية والتخطيط من جامعة أم القرى عن أطروحته (برامج التطوير المهني لعضو هيئة التدريس في الجامعات السعودية) التي أوصي بطبعها ونشرها وتداولها بين الجامعات والمراكز العلمية والبحثية. تقلد آل زاهر العديد من المناصب القيادية والإشرافية حيث كلف بإدارة الحاسب الآلي بإمارة منطقة عسير في أواخر عام 1406ه وحتى 29/6/1408ه، وعمل معيدا في كلية اللغة العربية والعلوم الاجتماعية والإدارية بجامعة الملك خالد، تم ابتعاثه في عام 1409 لدراسة الماجستير ونال الدرجة عن بحثه المنشور بتوصية وزارة التعليم العالي في سياسة التطوير الإداري بالمملكة العربية السعودية عام 1413ه، وتم تعيينه محاضرا من عام 1413 عام 1417ه، تفرغ بعدها لدراسة الدكتوراه، وتم تعيينه في العام 1423ه أستاذا مساعدا في كلية التربية، وأسندت له رئاسة قسم التربية بالجامعة نفسها، فعميد خدمة المجتمع والتعليم المستمر. قام آل زاهر بتدريس العديد من المقررات العلمية في الإدارة بصفة عامة، وله العديد من الإنتاج العلمي في مجال البحوث والدراسات المحكمة، وهناك بحوث في طريقها للنشر خصوصا في الجانب الإداري. آل زاهر قدم بحوثا مطلوبة لجهات وأوراق عمل تزيد على 11 برنامجا. تحفل مسيرة آل زاهر بالعديد من العضويات واللجان وكذلك الأنشطة الإدارية والجمعيات العلمية تزيد على 37 عضوية وإشرافية.