طالب إعلاميو منطقة جازان أمس خلال برامج الملتقى الإعلامي الأول في المنطقة والذي تنظمه الغرفة التجارية الصناعية في المنطقة ضمن أنشطة المهرجان الشتوي الرابع «جازان الفل مشتى الكل» بضرورة تفعيل الأمان الوظيفي للإعلاميين وتأهيل المتحدثين الرسميين، فضلا عن مناقشة المعوقات التي تعترض عملهم. الملتقى الذي يستمر لمدة يومين، بدأ بورشة عمل بعنوان «مناقشة قضايا الإعلاميين» أدارها مدير فرع وزارة الثقافة والإعلام المكلف في المنطقة جبريل أحمد معبر تطرق من خلالها إعلاميات وإعلاميون في المنطقة لأهم القضايا والهموم والعوائق التي تعترض عمل الإعلاميين بالمنطقة والسبل الكفيلة بتطوير العمل الإعلامي، وكان من أبرز الهموم التي يحملها الإعلاميون في المنطقة عدم اهتمام كثير من الصحف المحلية بتأهيل وتدريب كوادرها، عدم تفهم كثير من الناطقين الإعلاميين للدور الاعلامي، كما طالب عدد من الإعلاميين المشاركين بتأهيل المتحدثين الرسميين في جميع الدوائر الحكومية، فضلا عن مناقشة قضية عدم تفرغ العاملين في مجال الصحافة في المنطقة والاكتفاء بكونهم متعاونين مع الصحف كمراسلين، وجاءت الأسباب مختلفة وكان أبرزها الأمان الوظيفي والمردود المادي. كما تضمنت برامج الملتقى في يومه الأول لقاء مفتوحاً لمديري الإدارات الحكومية ورجال الإعلام والصحافة بالمنطقة بحث خلاله سبل التعاون والمقترحات الهادفة لإيجاد شراكة حقيقية تحقق الأهداف وتلبي الطموحات بما يسهم في تنمية المنطقة وخدمة المواطن والمقيم بها والتعريف بما تزخر به من مقومات وإمكانيات مادية وبشرية ومشروعات تنموية واستثمارية وسياحية. وكان رئيس الغرفة التجارية الصناعية في جازان ناصر عبده مريع ألقى كلمة خلال حفل الافتتاح رحب فيها بالحضور، مؤكدا أهمية الملتقى في بحث ومناقشة الموضوعات التي تهم الإعلاميين في المنطقة، متمنيا التوفيق للمشاركين وأن يحقق المهرجان الأهداف المرجوة من إطلاقه. من جهة أخرى، يحضر صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان حفل اللقاء الختامي للملتقى الإعلامي الأول على مسرح الجامعة الليلة وهناك لقاء مفتوح بين أمير المنطقة والإعلاميين يناقش فيه هموم الساحة الإعلامية في المنطقة.