بحث المنتدى الدولي للبنية التحتية الخليجي في جدة اعتماد الدول الخليجية على الأنماط التقنية في التخطيط الاستراتيجي للبنية التحتية للوصول إلى بيئة نظيفة، توفر الحد الأدني من الحماية والوصول بها إلى ما تتطلع إليه هذه الدول. إلى ذلك، واصل المنتدى أعماله أمس تحت عنوان (عرض البناء الأخضر ومشاريع البنية التحتية والنقل في دول مجلس التعاون الخليجي) وتنظمه جمعية البيئة السعودية في جدة. واستعرض رئيس قسم التخطيط والتصميم العمراني واللجنة التنفيذية في إحدى شركات الاستشارات الهندسية في المملكة المتحدة جريج باجر في الجلسة العلمية الثانية تحت عنوان (كفاءة النقل والبناء والتخطيط) النظام العام لمنطقة دول مجلس التعاون الخليجي، منوها بالخطوات التي بدأت تتخذها هذه الدول لمواجهة كل الأخطار المحدقة بهذه المنطقة من العالم والقضاء على مشاكل التلوث والتأثيرات الناتجة منها. بعد ذلك، استعرض مدير تطوير الأعمال لإحدى الشركات السعودية فواز بن مفلح، تطورات البنية التحتية في دراسة عن الكربون، مبينا أن الانبعاثات الكربونية من أخطر ما يواجه البيئة في الوقت الحاضر، وأن استخدام المباني الخضراء سيعمل على القضاء على تخفيض نسبة انبعاثات الكربون وتوفر استهلاك الطاقة وتعمل على وجود بيئات نموذجية نظيفة قادرة على الاستمرار . من جهته، استعرض نائب الرئيس والمدير الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط لإحدى شركات الهندسة المعمارية الأمريكية دانيال حجار، دراسة عن تصميم استراتيجيات لخفض التكاليف وزيادة الكفاءة في جامعة الملك عبدالله، وتحدث عن جوانب متعددة في ما يتعلق بوجود أنظمة للطاقة النظيفة تحمي البيئة من جميع ما يواجهها. من جهته، أبرز نائب رئيس إحدى المجموعات الهندسية في المملكة الدكتور أنور حسن، كفاءة الطاقة المستخدمة ذات الكفاءة عالية، مشيرا إلى أنها تجعل البيئة أقرب إلى المثالية والنموذجية.