أكد مدير عام كلية الملك فهد الأمنية اللواء الدكتور فهد أحمد الشعلان، أن الكلية شهدت إحداث نقلة نوعية في مفهوم تطوير التدريب الأمني والخروج من النمط التقليدي إلى نظرة أشمل وأعمق باستخدام الوسائل والإمكانيات التقنية والأمنية الحديثة والمتطورة عبر كفاءات متميزة تم استقطابها من داخل وخارج الكلية، وذلك بتقديم خدمات تدريبية يحتاج إليها المتدرب. وأوضح الشعلان أمس عقب حضوره حفل تخريج عدد من الدورات من معهد التدريب الأمني في الكلية والتي التحق بها عدد من منسوبي القطاعات الأمنية، أنه «بدعم وتوجيه من ولي العهد أصبحنا وبفضل الله نلبي وبكل مهنية واقتدار واقع الاحتياج في التدريب والتأهيل الأمني، ومددنا جسور التعاون مع كافة القطاعات العسكرية والحكومية من خلال إطلاق عدد من الدبلومات المختلفة في المعهد العالي للدراسات الأمنية، وتأسيس معهد للتدريب الأمني يقدم 41 دورة لجميع القطاعات الأمنية، هيئة التحقيق والادعاء العام، إدارات التعليم في منطقة الرياض، وهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. وشملت الدورات أمن السجون والتي كان الهدف من عقدها تهيئة الضباط الملتحقين بها للعمل في مجال أمن السجون والتعامل مع المشكلات داخل السجن، ودورة التخصص العام في الأدلة الجنائية وهدفها رفع مستوى الضباط للتخصص العام في مجال الأدلة الجنائية عبر مواد البصمات والطب الشرعي وفحص المخدرات والسموم ومسرح الحادث، ودورة الفحوص الوراثية، موضحا أن هدف هذه الدورة رفع كفاءة الضباط العاملين في مجال الفحوص الوراثية والخصائص العلمية للبصمة الوراثية من خلال دراسة عدد من المواد، منها إظهار السمات الوراثية وقواعد البيانات الوراثية وطرق استخلاص الحامض النووي في المختبر والصفات الكيميائية للمادة الوراثية، ودورة بالمصطلحات الأمنية الضرورية في المجال الأمني والترجمة الصحيحة للنصوص الأمنية المختلفة.