اتفق المدربان الوطنيان خليل المصري وعادل الثقفي حول تفوق اللاعب عيسى المحياني على زميله اللاعب سعد الحارثي من حيث الإمكانيات، موضحين أن اللاعبين يشتركان في ضربات الرأس والتصويبات البعيدة، ويتفوق المحياني في التمركز الجيد وسرعة ردة فعله في الكرات الصعبة خلال مجريات اللقاءات، وانتقد المدربان الدفع بالحارثي في مباراة الهلال والتعاون في الجولة ال15 من دوري زين وهو البعيد عن حساسية المواجهات والتغيير الجذري بين ناديه الحالي الهلال وناديه السابق النصر. خليل المصري قال إن ما يحمله عيسى المحياني من إمكانيات عالية يتفوق بها على زميله اللاعب سعد الحارثي، «المحياني يتميز بحس عال في ردة الفعل، إضافة إلى التمركز الجيد والتحرك بشقين عرضي وطولي وهذا ما يميزه، بجانب أنه يجيد المراوغة والتهديف بالرأس والقدمين، غير أن الهلال وخلال الموسمين الماضي والحالي لم يستفد استفادة كاملة منه، كما لاننسى أن لكرسي الاحتياط أثر على اللاعب من حيث حساسية المباريات، كما أن لكثرة الإصابات دورها في تحجيم اللاعب وربما الأجواء في الفريق الهلالي لم تتهيأ له بشكل جيد»، وانتقد خليل المصري مدرب الهلال باعتماده على سعد الحارثي في اللقاء الأخير وترك المحياني صاحب هدف التعادل أسيرا لمقاعد الاحتياط. فيما قال المدرب الوطني عادل الثقفي أن الإمكانيات متوفرة في اللاعبين المحياني والحارثي، إلا أن الكفة تميل للمحياني الذي يتميز بحساسية تهديف كبيرة لتمركزه الجيد وقراءته للمدافعين، وذلك بالتحرك في أرجاء الملعب، مضيفا أن المحياني لم يعمل على نفسه كثيرا بعد ذهابه للهلال وربما أن هناك قناعة لديه بأنه وصل إلى مرحلة رأى فيها أن ليس هناك ما هو أفضل من الهلال فانخفض أداؤه وقل حماسه، ولهذا لم يقنع مدربي الهلال الذين أشرفوا على الفريق. وأشار الثقفي إلى أن الحارثي يعتبر من أفضل اللاعبين ولكنه مر بأزمة نفسية ربما تؤثر على مسيرته في الفريق الهلالي، موضحا أن المدرب دول يتحمل بقاء المحياني على دكة البدلاء والدفع بالحارثي البعيد عن أجواء المنافسات.