تذمر ملاك محلات سوق الخرمة المركزي المعروف عند الأهالي بسوق الشقيحي من اغلاق مداخل السوق الغربية لتسببه في إبعاد الزبائن خلال الأيام الماضية. وطالب ملاك ومستأجرو المحلات بالنظر في هذه المشكلة التي يعانون منها وخاصة في المواسم. وطالبوا بتفعيل دور رجال المرور على مدار السنة وزيادة الدوريات الراجلة والمركبات اوقات المواسم وأوقات الذروة. محسن مطلق السبيعي أحد اصحاب المحلات قال وضع السوق الآن سبب لنا الكثير من الخسائر بسبب محدودية مخارج السوق التي لا تخضع لآلية معينة، ففي أوقات المواسم كالاعياد مثلا يتم وضع حواجز خرسانية مؤقتة تضر اكثر مما تنفع. وطالب بتكوين لجنة من المجلس البلدي وبلدية ومرور الخرمة لإيجاد آلية تخدم جميع المحلات بدون وضع الحواجز الخرسانية. اما مطلق ناصر السبيعي فأفاد ان مكاسب المحلات التي يملكها انخفضت الى النصف بسبب الوضع الراهن في السوق، من خلال وضع الحواجز بجوار المحلات التي يملكها حيث إن المحل اصبح زبائنه قلة وذلك بسبب بعد المحل عن مداخل السوق الرئيسية بسبب الحواجز التي وضعها المرور مؤقتا مطالبا في الوقت ذاته بايجاد حل عاجل لهذه المشكلة. مرزوق صالح الشريف بين أن العشوائية هي السائدة الآن حيث تزدحم السيارات في اوقات الذروة معلنة حالة العشوائية الدائمة التي يلاحظها الزبون بجوار المحلات مما يجبره على تفاديها والذهاب دون قضاء حاجياته. وطالب بسرعة تكوين لجنة لفك هذه الاختناقات التي سببها الأول والاخير الحواجز التي أضرت بأصحاب المحلات اكثر من نفعها لهم. مصطفى عبدالله بائع بأحد المحلات أفاد أن المحل اصبح مغلقا طيلة مدة وضع هذه الحواجز. وبين وجه المقارنة بين وضع الحواجز وما قبل ذلك حيث ان ارباح المحل اصبحت شبه معدومة لأن غالبية العملاء يتفادون الزحام. يوسف مهدي بائع ايضا تذمر وذكر أن محلاتهم في وسط هذا الازدحام وطالب بوضع آليات بديلة للحواجز التي تم وضعها من قبل المرور وذلك بتوفير دوريات مرور على مدار اوقات فتح المحلات من أجل ان تحد من الازدحام. «عكاظ» طرحت التساؤل على مدير مرور الخرمة النقيب شافي السبيعي فبين أن مشكلة السوق مشكلة متفاقمة وذلك بسبب كثرة شكاوى المتسوقين ومطالبتهم بإيجاد حلول جذرية لحل هذه الاختناقات اليومية التي تزداد في اوقات الذروة وتتضاعف في المواسم وحيث أن مداخل السوق محصورة وعرض شوارع السوق لا يكفي لسيارتين متقابلتين إضافة الى كثرة العوائق والاحتكاك بين السيارات المتقابلة هناك سبب رئيسي هو كثرة ما يرد الى غرفة العمليات من حوادث ومشاكل مرورية في هذه المنطقة، فعليه تم تقنين عملية دخول السوق من 3 مداخل والخروج من مخرج واحد كما تم ارسال خطاب لبلدية محافظة الخرمة بخصوص مداخل ومخارج سوق الشقيحي، العزيزية، والاسرة وتم الرد من قبل البلدية بأنه جار طرح الفكرة على مكتب استشاري من اجل ايجاد الحلول الكفيلة التي تعمل على انسيابية الحركة في منطقة السوق المركزي.