يستعد مجموعة من نجوم الدراما والسينما في سورية لتنفيذ فيلم سينمائي جديد من إنتاج مشترك بينهم وبين المؤسسة العامة للسينما يتناول الاوضاع التي تمر بها سورية حاليا. ومن الملفت ان مخرج العمل هو اردني الجنسية، حيث سيتولى سامر خضر إخراج الفيلم الذي يقع في ساعتين تقريبا، وتدور أحداثه في منطقة الساحل السوري، ومن المتوقع أن يضم الفيلم حوالى 25 ممثلا بغض النظر عن توجهاتهم السياسية تجاه ما يجري في سورية من أحداث، حيث أن الفيلم سيجمع بين المؤيدين والمعارضين بالمعنى الأخلاقي لكلمة معارضة، وأن عملية البحث عن الممثلين ما تزال جارية. وأكد مصدر إعلامي أن الفيلم سيعرض في مختلف صالات السينما في سورية، وأن ريعه سيذهب لدعم أسر الشهداء من أبناء العسكريين والمدنيين الذين قضوا في الأحداث المؤلمة، فيما قدم محمد الأحمد، المدير العام للمؤسسة العامة للسينما في سورية، خريطة الإنتاج السينمائي للعام 2012 في مؤتمر صحافي، معلنا أن هناك خمسة سيناريوهات لأفلام سينمائية ستنتجها المؤسسة في العام الجديد، مشيرا إلى أن هذه السيناريوهات لا تزال قيد المراجعة والتحضير وأولها فيلم «مريم» تأليف باسل الخطيب، قصة إنسانية جدا، إضافة إلى تجربة جديدة هي عبارة عن فيلم يجمع عددا من المخرجين الشباب خريجي أكاديميات سينمائية عالمية ويضم عدة قصص يجمع بينها خط درامي أو رابط محدد، تأليف سيناريو الفارس الذهبي، معتبرا أن هذا الفيلم سيكون بمثابة اختبار للمخرجين الجدد فضلا عن أنه تجربة حديثة العهد في سورية وفق أسلوب اتبع سابقا في بعض البلدان مثل إيطاليا. وأوضح أن المخرج سمير ذكرى يدخل بعض التعديلات إلى سيناريو فيلم جديد عنوانه «ألف ويلة وويلة»، بينما يحضر المخرج ريمون بطرس فيلما جديدا، والفيلم الأخير هو أقرب إلى العمل التلفزيوني منه إلى السينمائي عنوانه «عرائس السكر»، سيناريو ديانا فارس، إخراج سهير سرميني.