أوضح ل«عكاظ» عبد الحميد موسى كاشاوالي ولاية شرق دارفور المستحدثة قبل يومين في السودان، أن قرار رئيس السودان عمر البشير حيال إعادة تقسيم إقليم دارفور من ثلاث ولايات إلى خمس ولايات يهدف إلى ضمان نشر التنمية في عموم الإقليم ذي المساحة الواسعة، مؤكدا أن القرار لا يحمل أبعادا تتجه نحو حركات التمرد في الإقليم. وأفاد كاشا في تصريحات ل«عكاظ» أن حركات التمرد لم يسبق لها أن تخطت الحدود الجغرافية للولايتين المستحدثتين، وسط وشرق دارفور، فضلا عن لجوء بعض هذه الحركات نحو دولة جنوب السودان، ائتلافا مع الحركة الشعبية. وبشأن موقف الحكومة من حركة التمرد التي لا زالت دائرة في بعض الولايات، بما فيها ولاية جنوب دارفور قال: لا يزال الأمل معلقا في السلام، بعد صراع دام نحو ثمانية أعوام، سعت فيها دول عديدة لتحقيق السلام، وحققت نتائج إيجابية في غلق بعض القضايا العالقة منذ أعوام، وإقناع اللاجئين والنازحين بالسلام. وفسر استمرار تحرك المتمردين رغم مقتل خليل إبراهيم زعيم حركة العدل والمساواة بأن زعماءهم لا زالوا في حضن وإيواء دول غربية، تعيش بدعمهم وإمداداتهم اللوجستية، وهي ترمي بذلك إلى نزع النظام القائم، خاصة بعد أن تحقق لها فصل الجنوب عن السودان.