كشف قائد طيران الأمن اللواء الطيار محمد الحربي، عن استكمال مشروع الابتعاث للخارج لدراسة الطيران بمعدل 30 طيارا و60 فنيا سنويا لمدة 5 أعوام مقبلة، كما تم رصد المبالغ المطلوبة لهذا البرنامج في ميزانية هذا العام، مضيفا أن البرنامج يحظى باهتمام مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية الأمير محمد بن نايف ليكون أحد البرامج الناجحة ضمن مشاريع التعليم والتأهيل المتقدمة في أرقى وأحدث الأكاديميات العلمية حول العالم. وقال مدير طيران الأمن «إن أوائل الدفعة الأولى من خريجي دراسة علوم الطيران للضباط المبتعثين والبالغ عددهم 11 طيارا أخضعوا لدورة طيران تحويلي على طائرات «الشوايزر» لمدة 6 أسابيع، ومن ثم ابتعاثهم إلى بريطانيا للدورة التأسيسية»، مضيفا «أن الثلاثة الأوائل من فنيي الطيران الذين تم تخريجهم ضمن المجموعة التي وصلت إلى المملكة والبالغ عددهم 26 فنيا، يخضعون حاليا لدورة تخصصية في قاعة طيران الأمن بمنطقة مكةالمكرمة، وتمكنوا من إنهاء فترة الدراسة لبرنامج الابتعاث المعد لهم خارج المملكة، وحاليا يمثلون النواة الأولى ضمن مشروع طموح يستهدف تأهيل الكوادر الوطنية لتغذية الجهاز، وإحلال الكفاءات الشابة باستمرار حتى لا تتوقف عجلة التطوير والتحديث. وزاد «تم ابتعاث الأوائل ضمن مجموعة 79 ضابطا لدراسة علوم الطيران في جامعة (نورث داكوتا) للطيران في أمريكا، إلى جانب 150 طالبا لدراسة هندسة الطيران في أستراليا». من جانبه، أكد المدير العام للدفاع المدني الفريق سعد التويجري، أن طيران الأمن الساعد الأيمن لرجال الدفاع المدني في تنفيذ مهامه ومسؤولياته، قائلا «إن النجاح سيكون حليف كل من يتحمل المسؤولية في أوقات حرجة، لن أنسى تلك الأيام التي أضاءها هؤلاء الرجال في القنفذة وجازان وجدةومكةالمكرمة ووادي الدواسر، كما لن أنسى المهام الكبيرة التي شارك فيها رجال الأمن عندما حاولت الفئة الضالة المساس بأمن الوطن، ولن أنسى تحليق الطائرة وإصابتها من قبل الفئة الضالة في المنطقة الشرقية». وأضاف «هؤلاء كانوا يجوبون سماء جدة لينقذوا الأطفال والنساء والرجال والشيوخ، ولقوا الإشادة من الجميع، ومنها السفير البريطاني الذي أشاد بقدرة رجالنا في تلك المهمة الصعبة، ومن واقع مسؤوليتي أقول إن طيران الأمن أصبح مضربا للمثل على مستوى العالم، وهذا يجعل أعمالنا في أيد أمينة». وكرم الفريق التويجري عددا من منسوبي طيران الأمن المشاركين في المهام الأمنية، المتميزين في أداء أعمالهم.