أجهزة حديثة متطورة يعج بها العالم، واستطاع من خلالها الإنسان أن يجعل العالم يعيش مترابطا بعضه ببعض من خلال وسائل الاتصال المتعددة والمتطورة، والتي تجد صداها بين شعوب العالم عبر أجهزة متعددة الأنواع كالبلاك بيري، والآيفون والجلكسي، وغيرها من الأجهزة التي لا يكاد يخلو بيت في مجتمعنا من اقتنائها وتداولها ما بين الكبار والصغار. كم هو جميل أن يقتني الجميع التقنيات الحديثة، لكن المؤسف أن تقع هذه التقنيات في أيدي صغار السن ممن لا يحسنون التعاطي مع سلبياتها المعروفة أو المحتملة، فقد انتشرت الأجهزة الحديثة عند فئات عمرية لا تتجاوز الرابعة عشرة من العمر في ظل تهاون كبير من أولياء الأمور ممن يتوقعون أنهم يحسنون صنعا عندما يهدون أطفالهم هذه التقنيات دون حتى أدنى متابعة لهم بعد امتلاكها وبدء استخدامها حتى يفاجأوا بما تحويه أجهزة أبنائهم من صور ماجنة وأفلام إباحية وأفكار هدامة، وحينها قد يكون من الصعب تدارك الخطأ أو إصلاحه. عبده بلقاسم إبراهيم المغربي