اكتنف الغموض رواية هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لأحداث قصة الخمسيني «أبو عبدالله» الذي لم يصدق أحلام زوجته «أم عبدالله» في البدء، إلا أنه في نهاية المطاف ذهب للهيئة ليخبرهم بحلم «أم عبدالله»، فذهبوا جميعا إلى البيت السابق لأسرة «أبو عبدالله» الذي كان يقطنه مقيما منذ 8 سنوات، وبعد أن فتشوا المنزل، وجدوا داخل «سيفون» الحمام الذي لا تستخدمه أسرة المقيم إلا نادرا العمل السحري فتحفظوا عليه، وبعد وصولهم إلى المركز قام المختصون بتفكيك العمل السحري الذي عملته الخادمة الإندونيسية «لأم عبدالله» قبل أكثر من 8 سنوات قبل أن تسافر الخادمة، فعادت «أم عبدالله» لحياتها الطبيعية، بعد أن تعرضت لصداع وبدأت تعاني انتفاخا في البطن أثناء تفكيك السحر. إن رواية الهيئة لقصة الخمسيني بهذا الغموض، تدفع البعض «أعداء الهيئة» للتشكيك في القصة، بحجة أن هناك أكثر من عشرة آلاف «أبو عبدالله» في المجتمع، فمن هو صاحب القصة؟ كذلك سيركز الأعداء على مسألة المقيم، ومن هو خصوصا أن هناك أكثر من 7 ملايين مقيم؟ لهذا أتمنى من الهيئة أن تستفيد من تجربة من يعملون في هذا المجال بالمجتمعات الأخرى والذين يتعاونون مع «قناة ديسكافري» فيعرضون مثل هذه الروايات مصورة، ويحضرون الأشخاص صوتا وصورة ليروا تجربتهم، فيتم توثيقها ولا يحاول أحد التشكيك في مثل هذه الرواية بسبب شخوصها الغامضة. صحيح أن «قناة ديسكافري» وقبل بداية الحلقة تكتب «إن القناة لا تؤكد ولا تنفي، وتعرض القصة على مسؤولية الرواة»، إلا أن جعل أصحاب الحكاية يروون تجربتهم أفضل بكثير من «أبو عبدالله» و«أم عبدالله» والمقيم. S_ [email protected] للتواصل أرسل sms إلى 88548 الاتصالات ,636250 موبايلي, 737701 زين تبدأ بالرمز 127 مسافة ثم الرسالة