حذر رئيس نادي أحد (الأسبق) عدنان شيرة رجالات ناديه من مغبة سوء نتائج الفريق الكروي بناديهم في دوري الدرجة الأولى، ودعاهم للتدخل العاجل، وإنقاذ ما يمكن إنقاذه، إذ بات الفريق مهددا بالهبوط إلى دوري الدرجة الثانية، ما لم يتم علاج أوضاعه، وقال «أحد العريق يمتلك عشر نقاط فقط، في مؤشر خطير للغاية، ويقف في المركز الخامس عشر، ما يعني أن رياضة المدينة ستفقد رافدا مهما بغيابه مجددا عن دوري الأولى، فيما لو هبط إلى الثانية». وأضاف «كما أتحسر وأنا أشاهد وضع الفريق الكروي بنادي الأنصار في دوري زين بين 16 فريقا بعضها يملك إمكانات أقل من الأنصار، وظني كبير أن رياضة طيبة تحتضر». وتساءل شيرة عن مصير الملايين الخمسة التي دعم بها نادي أحد، ودخلت خزائنه، مفترضا أن تكون صرفت لإصلاح علل الفريق، وتحقيق مطالبه، حتى يكون قوي الجانب في المنافسات، وقال «بالتأكيد هناك سوء حكمة إدارته، أو غيابها تماما عنهم في إدارة شؤون النادي، وإلا لما وصلت الحال إلى هذا المنعطف الخطير». وحمل رئيس أحد الأسبق، علي فودة ما يحدث، كونه الرجل الخبير في شؤون ناديه، والأعرف دوما بالحلول المثالية للخروج من مشاكله. وطالب من القائمين على النادي التفكير في كيفية الاستفادة من فترة الانتقالات الشتوية المقبلة لجلب بعض العناصر القادرة على دعم الفريق وانتشاله من كبوته الحالية. وعاود شيرة التذكير بأن الفريق آيل للسقوط، ويقول «لم أشاهد ما يسر الخاطر في كل اللقاءات التي شاهدتها للفريق في الموسم الحالي، ويجب أن تتدارك الأمور قبل فوات الأوان، وخسارته الأخيرة من الجيل موجعة، ونذير خطر قادم».