أطلقت السلطات الروسية سراح المعارض الروسي سيرغي أودالتسوف، زعيم «الجبهة اليسارية» وأحد منظمي حملة «من أجل انتخابات نزيهة» الاحتجاجية في موسكو، بعد أن سجن مرة أخرى، لمدة 15 يوما. وذكرت وكالة «نوفوستي» الروسية أمس أن أودالتسوف أعرب عن نيته الاعتراض على الأحكام التي صدرت بحقه، وسيتابع العلاج من الحالة المرضية التي أصابته جراء إضرابه عن الطعام والشراب في فترة السجن. وكانت زوجته اناستاسيا أودالتسوفا في انتظاره، هي ومجموعة من أنصاره، أمام مركز الاحتجاز. وصرح المعارض بأنه في انتظار إطلاق سراح ناشط آخر تم اعتقاله على خلفية الحملات الاحتجاجية ضد «تزوير الانتخابات البرلمانية»، وهو الناشط ياروسلاف نيكيتينكو. وكان المعارض الروسي اعتقل يوم الانتخابات النيابية في الرابع من الشهر الماضي وحكم بالسجن خمسة أيام بتهمة «مقاومة توصيات عناصر في الشرطة باجتياز الطريق في المكان الصحيح» ولكن حكم عليه لاحقا بالسجن 15 يوما بحجة أنه غادر المستشفى أثناء تمضية عقوبة سابقة في أكتوبر(تشرين الثاني). ونقل أودالتسوف بعد ذلك من السجن إلى المستشفى، جراء تدهور في حالته الصحية نتيجة إضراب عن الطعام والشراب، كان المعارض قد أعلنه احتجاجا على اعتقاله «غير القانوني»، وقضى أودالتسوف الأيام ال15 الأخيرة تقريبا في المستشفى، وتم وضع حراسة من الشرطة في زي مدني أمام غرفته.