أكد الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للغذاء والدواء الدكتور محمد بن أحمد الكنهل، أن الغذاء المستورد إلى المملكة يخضع لمعايير رقابية صارمة قد تصل إلى حد إلغاء الاستيراد بمجرد الريبة حول طريقة التصنيع للمنتجات الغذائية في مصنع معين أو في حال عدم الإفصاح عن مرحلة من مراحل التصنيع، مبينا أن الهيئة ترسل مفتشيها إلى مصانع الغذاء في أكثر من 100 دولة التي تستورد المملكة منها بهدف مراقبة مراحل وخطوط الإنتاج والتأكد من ضمان وسلامة الغذاء الذي سيتم استيراده للمملكة. وعد خلال المؤتمر الصحافي الذي عقد أمس في مقر الهيئة للإعلان عن المؤتمر العالمي الأول للرقابة على الغذاء الحلال والمعرض المصاحب له الذي يعقد تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز خلال الفترة من 20 إلى 23/3/ 1433ه بمشاركة أكثر من 14 دولة إسلامية وغير إسلامية مهتمة بالغذاء الحلال، الأول من نوعه لأنه يجمع علماء الاختصاص الشرعي والفني والتقني ومختصي الرقابة على طاولة واحدة تحت مظلة المؤتمر وهو ما يجسد مكانة المملكة باعتبارها قلب العالم الإسلامي ومهبط الوحي وتأكيد للدور الرائد الذي تقوم به حكومة المملكة لخدمة الإسلام والمسلمين في العالم. وحول تطور أساليب الذبح ومدى شرعيتها أكد نائب الرئيس التنفيذي لشؤون الغذاء في الهيئة الدكتور إبراهيم بن سعد المهيزع -من جهته- أن المؤتمر سيناقش أساليب الذبح الحديثة باستخدام الصعق الكهربائي وغرف الغاز ومنتجات الهندسة الوراثية وتقنية النانو لعرضها من منظور شرعي وعلمي بهدف الخروج بأحكام شرعية متفق عليها حول حلية استخدام هذه الأغذية، لا سيما مع تطور الأساليب الحديثة ودخول بعض المركبات المحرمة في الأغذية كالبروتين المستخرج من الخنزير والكحوليات المضافة للغذاء،