أكدت وكالة «ستاندرد آند بورز» الدولية للتصنيف الائتماني ثقتها بالأداء المالي القوي للبنك الأهلي، حيث أعلنت الوكالة حصول البنك على التصنيف المالي عند الفئة A+ مع نظرة مستقبلية مستقرة، وذلك ضمن منهجية التصنيف الجديدة التي تهدف إلى مقارنة التصنيف الائتماني للبنوك على مستوى العالم. ويحتل البنك الأهلي بمركزه هذا أعلى بنوك المنطقة تصنيفاً من قبل كبرى وكالات التصنيف الائتماني العالمية. وأقرت الوكالة رفع تصنيف البنك الأهلي المستقل من A- إلى A ، ما يعكس الوضع المالي القوي للبنك، مشيرة إلى أن التصنيف المستقل A يُعد أعلى التصنيفات الإئتمانية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حيث أن أربعة بنوك فقط في المنطقة حصلت على هذا التقييم. وذكر تقرير الوكالة أن أبرز الأسباب التي أهلت البنك الحصول على هذا التقييم هي موقعه الريادي كمجموعة مالية رائدة وإدارته الجيدة واستراتيجيته في إدارة المخاطر. وقد ارتكزت «ستاندرد آند بورز» في تقييمها الإئتماني للبنك على مجموعة من المعايير منها متانة وقوة المركز المالي للبنك والعوائد المالية الجيدة وتنوع قاعدة دخله ، فضلاً عن احتفاظه بمعدلات سيولة قوية وهو ما تتوقع ستاندرد آند بورز استمراره على المدى المتوسط. وأوضح عبدالكريم أبو النصر الرئيس التنفيذي للبنك الأهلي أن حصول البنك على هذا التصنيف الإئتماني على مستوى العالم مع نظرة مستقبلية مستقره من وكالة تصنيف دولية مرموقة متخصصة في الخدمات المالية إنما يؤكد متانة المركز المالي للبنك الأهلي كما يعكس موقعه الريادي ليس فقط في الصناعة المصرفية في المملكة بل وفي قطاع الخدمات المالية على الصعيدين الوطني والإقليمي والعالمي، منوِّهاً إلى أن قوة البنك لا تقتصر على حجم الأصول وحسب بل على جودتها ونوعيتها. وأضاف أنه على الرغم من التحديات التي واجهت المؤسسات الماليه إقليميا وعالمياً في العامين الماضيين إلا أن هذا التصنيف يعكس مكانة البنك وقدرته في الحفاظ على قوة مركزه المالي وجودة أصوله والسيولة المالية العالية للبنك، لافتاً إلى أن البنك يتمتع بملاءة مالية وقاعدة صلبة لرأس المال أهلته للفوز مؤخراً بالمركز الأول على مستوى الشرق الأوسط من حيث الملاءة المالية“ Tier 1 Capital ” لعام 2011م، وهو أحد أهم معايير قياس قوة المراكز المالية للبنوك والمؤسسات المصرفية وذلك في تصنيف مجلة ذي بانكر السنوي. وحصد البنك الأهلي العديد من الجوائز العالمية خلال هذا العام.