أكد رئيس بلدية أملج المهندس محمد راشد العطوي أنه سيجري قريباً نقل المصانع والورش ذات الأنشطة المختلفة إلى موقعها الجديد خارج الأحياء السكانية، بعد تأمين الخدمات الأساسية في الموقع من سفلتة، إنارة، رصف، وإيصال التيار الكهربائي. وأوضح في حواره مع المواطنين عبر هاتف «عكاظ» أنه سيجري نقل سوق الأعلاف والمواشي والمسلخ إلى المنطقة الصناعية الحديثة الواقعة قرب الكيلو 15 جنوبي أملج، مبيناً أن نسبة كبيرة من أراضي الصناعية جرى استئجارها من قبل الصناعيين، وبدأ بعضهم العمل في تجهيزها ومزاولة نشاطهم. وقال «إن قرار نقل المنطقة الصناعية لموقعها الجديد خارج نطاق العمران بات ضرورة ملحة وفقاً للخطط المستقبلية لتطوير المحافظة». وزاد «هناك مشروع لإعادة تنظيم وتأهيل مدخل أملج الشمالي بما يتناسب وواقع المحافظة، وما تشهده من تطور في مختلف الجوانب، سيبدأ تنفيذه فور إزالة الورش المنتشرة على جانبي الطريق العام عند البوابة الشمالية للمحافظة». ولم يخف المهندس العطوي تضامنه مع المواطنين المتذمرين من أعمال الحفريات في شوارع المحافظة، واصفاً المشاريع الخدمية الحالية ب«المزعجة»، مستدركاً «أنها من أجل الصالح العام» مشيراً إلى أن المعاناة مشتركة بين المسؤول والمواطن على حد سواء. وأوضح أن عدداً من مشاريع البنية التحتية قيد التنفيذ حالياً في المحافظة، مضيفاً أن البلدية ستعمل على إصلاح الطرقات ومعالجة جميع المشكلات الحاصلة والأماكن المتضررة من هذه المشاريع فور الانتهاء منها. وأكد العطوي أن البلدية تسعى لتحقيق التوازن التنموي والحضاري بين أحياء المدينة والقرى والهجر التابعة للمحافظة، في الوقت الذي تتطلع فيه دائماً لتقديم خدماتها بأعلى مستويات الجودة.واعترف رئيس بلدية أملج بتدني مستوى النظافة في بعض الأحياء وعزا ذلك لاتساع رقعة العمران والنمو السكاني المتزايد، وقال «إن دور البلدية لا يكتمل دون مشاركة المواطنين بتقديم البلاغات عن المخالفات وتقصير عمالة النظافة في عدد من أحياء المحافظة وقراها»، مؤكدا أن إدارته لا تهمل أي بلاغ وتتعامل معه بحسب اللوائح النظامية. وبين أن بلدية المحافظة حددت سعر طوب البناء «البلك» ب1300 ريال للألف طوبة، متوعداً المتلاعبين بتطبيق الجزاءات بحقهم، مشيراً إلى أن هناك مخططا جاهزا سيجري توزيعه قريبا على فئة الأيتام والأرامل. وأكد أن شواطئ أملج تحظى بنقلة كبيرة إثر تنفيذ مشاريع سياحية كتحسين وتجميل الشواطئ ومشاريع أخرى مستقبلية تهدف إلى تجميل الواجهات البحرية، خصوصاً أن المحافظة تمتلك العديد من مقومات الجذب السياحي، ما يجعلها تحتضن أعدادا كبيرة من الزوار في الإجازات. وكشف عن ترسية مشروع الساحات البلدية ويتضمن عشرة ملاعب رياضية ومسطحات خضراء داخل الأحياء، مضيفا أن الخطة الاستراتيجية للبلدية تستهدف تطوير الشريط الساحلي وتهذيب مجاري الأودية ومعالجة العشوائيات وتطوير المناطق التاريخية وتفعيل الخدمات البلدية الإلكترونية وغيرها من العناصر الهامة والحيوية.