تتسلم الدنمارك، إحدى الدول الأوروبية القليلة التي تقودها حكومة من يمين الوسط، اليوم رئاسة الاتحاد الأوروبي، مع التصميم على فرض اجتماعات تشاورية للدول ال27 في الاتحاد لمناقشة الأزمات والتطورات السياسية في العالم ومنطقة الشرق الأوسط . وكوبنهاغن، التي تتولى للمرة السابعة الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي، تخلف بولندا بكل هدوء إذ أن الاحتفال الرسمي بالرئاسة الدنماركية للاتحاد الأوروبي مقرر في 11 يناير لدى زيارة المفوضة الأوروبية للدنمارك. وهذه المملكة تجد نفسها في الصفوف الأمامية بمواجهة هذه الأزمة، على الرغم من تراجع أهمية الرئاسة الدورية للاتحاد بوجود رئيس دائم للمجلس الأوروبي. وتواجه الدنمارك خطر تهميشها كما الدول التسع الأخرى الأعضاء في الاتحاد الأوروبي (بينها بريطانيا) التي لم تعتمد العملة الأوروبية الموحدة، خصوصا بعد تعميق لندن الهوة مع دول منطقة اليورو عبر انسحابها من طاولة المفاوضات في 9 ديسمبر لرفضها تغييرا في المعاهدات.