أكد وكيل إمارة منطقة جازان نائب رئيس مجلس التنمية السياحية، المشرف العام على مهرجان جازان الشتوي الدكتور عبدالله السويد، دعوة كبار المسؤولين في الدولة للمشاركة في حفل افتتاح فعاليات مهرجان جازان الشتوي الرابع لعام 1433 «جازان الفل مشتى الكل»، في 25 صفر الجاري، وذلك في قرية جازان التراثية الواقعة على الشاطئ الجنوبي. وأشار إلى مشاركة 60 جهة حكومية وأهلية في المهرجان، إضافة إلى 550 مشاركا ومشاركة، حيث فتح المجال لأصحاب المواهب والطاقات لتقديم إبداعاتهم وقدراتهم من خلال المشاركة بمنتجهم العلمي واختراعاتهم. وبين السويد أن المهرجان سيشهد نقلة نوعية في مسيرته حيث تم اعتماد برامج وفعاليات مميزة وبحجم أكبر، تختلف بكثير عن الأعوام الماضية. وأضاف أنه جرى اعتماد برامج نسوية وعائلية تحقق طموحات ورغبات النساء والعائلات، للاستمتاع بها في جو عائلي له خصوصياته النسوية، مؤكداً أن برامجه تميزت بالنوعية والجودة والكيفية، حيث تم تخصيص شاطئ للشباب، حيث تقام فيه لأول مرة فعاليات شبابية ككرتي الطائرة والقدم الشاطئيتين. وقال السويد سيكون كرنفال هذا العام مختلفا تماما عن الكرنفالات الماضية، ففيه شمولية المشاركة وعلى مستوى عال جدا من البرامج، كما أن هناك أنشطة دعوية وثقافية بحجم كبيرا جدا، وسيتم لأول مرة استقطاب إحدى الدول لتشارك بصناعاتها في خيمة التسوق بالمهرجان، مشيرا إلى أنه سيتم اختيار دولة كل عام، مؤكدا أن هناك جناحا للتسويق العقاري والاستثماري للمنطقة. من جهة ثانية، أوضح المدير التنفيذي لجهاز السياحة والآثار في جازان رستم كبيسي أن هناك ثلاثة مهرجانات سيتم انطلاقها في يوم 25 من شهر صفر الجاري، وهي «مهرجان جازان الشتوي» و «مهرجان الدرب» و «مهرجان الشقيق» ومن المنتظر ان تجتذب العديد من السياح سواء في جازان أو من خارجها، لمشاهدة الفعاليات والكرنفالات ومهرجانات التسوق التي سوف تقام في المنطقة. وفيما يختص بالفنادق والشقق المفروشة وجاهزيتها لاستقبال الزوار والسياح، شُكلت لجنة رقابية من جهاز السياحة بالمنطقة، للإشراف على الفنادق والشقق والتأكد من جاهزيتها ومدى التزامها بالأسعار المناسبة، وأشار المدير التنفيذي لجهاز السياحة والآثار بجازان، أن جازان تتميز بتنوع تضاريسها وخصوبة أراضيها وهذا يوفر لمناخها تنوعاً فريداً، فأجزاء من منطقة جازان تصلح لأن تكون في الشتاء، وأجزاء أخرى منها تمثل مصيفاً جميلاً للمتنزهين. وأضاف أن المنطقة هذه الأيام بدأت في موسمها الشتوي الذي يتميز باعتداله المناسب، خصوصاً في السهول والشواطئ، وهي بذلك تكون مشتى جميلاً يقصده الزائرون للتمتع باعتداله بعيداً عن البرد القارس الذي تشهده المناطق الأخرى، موضحاً أن أشهر المواقع السياحية التي تشهد إقبالا شديداً هذه الأيام من الزوار والسياح هي عيون المياه الحارة في منطقة الخوبة وبني مالك، وشاطئ الطرفة وشاطئ بيش، وجبال فيفا ووادي لجب ومطل العارضة ومتحف جازان ووادي رزان وجزيرة المرجان إضافة لجزر فرسان. وأكد الكبيسي أن جهاز السياحة بالمنطقة سخر كافة إمكانياته لاستقبال الزوار والسياح والتنسيق مع الجهات ذات العلاقة لتوفير بيئة سياحية متميزة، مضيفاً بأن المنطقة مقبلة على مشاريع سياحية كبيرة حيث أنُجزت مجموعة من الدراسات والتصاميم للمواقع السياحية، وهذه المشاريع عبارة عن مشاريع تسويقية، وتثقيفية للمجتمع، تنفذ عبر خطة تنفيذية للثلاث السنوات المقبلة، موضحاً أن هذه الخطة تم فيها تقسيم جازان إلى مسارين، المسار الأول يبدأ من الكورنيش الشمالي إلى القرية التراثية جنوباً، والمسار الثاني بجزيرة فرسان يبدأ من ميناء جازان إلى شاطئ الفقوة. وأشار إلى أن ما بين المسارين تمت تهيئته بالمطاعم والفنادق وأماكن الجلوس، وغيرها من الخدمات بالشكل الذي يرضي الزائر أوالسائح، بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة، منوهاً بأنه تم الانتهاء من 3 مشاريع تم تنفيذها وهي إعادة ترميم «قرية القصار بفرسان»، ومشروع تطوير «مرسى الغدير» و «مرسى الحافة» بمدينة جازان، وجميعها وفرت بها جميع الخدمات المطلوبة لدى الزوار والسياح.