سرت أنباء من اتحاد كرة القدم العالمي (فيفا) أن ردا صارما سيكون في اليومين المقبلين، يعلق على بيان وزير الأعمال والإنشاءات في ترينداد وتوباجو، ونائب رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) سابقا (جاك وارنر) حين فتح النار على رئيس الفيفا سيب بلاتر، وأنه باع له حقوق البث التلفزيوني لكأس العالم في ترينداد وتوباجو مقابل دولار واحد فقط نظير مساندته في انتخابات الفيفا. وارنر المبعد عن منصبه تحدث عن فضائح حتما ستؤذي استراتيجية بلاتر، حين أكد حصوله على حقوق البث التلفزيوني لسبع نهائيات في كأس العالم مقابل أقل قيمة ممكنة. وقال وارنر إنه حصل على حقوق البث التلفزيوني لكأس العالم 1998 عندما اشتراها من خلال شركة مكسيكية مقابل دولار واحد فقط، وأضاف أن الأموال التي حصل عليها من بيع الحقوق «استخدمت بشكل أساسي للمساعدة في تطوير كرة القدم في ترينداد وتوباجو». وكشف النقاب عن أسرار خطيرة للغاية، حيث يذكر حقائق مهمة ما زال الرياضيون يتذكرون مفاصلها دون معرفة بما يدور في الكواليس، بقوله «بعد فوز بلاتر بانتخابات رئاسة الفيفا بعد معركة شرسة أمام لينارت يوهانسون وهي معركة لعب فيها محمد بن همام وأن أدوارا هامة دعما لبلاتر». وقال وارنر في البيان «باع لي الرئيس بلاتر وليس اتحاد منطقة الكاريبي الحقوق التلفزيونية الخاصة بكأس العالم 2002 و2006 وكان هذا بلا شك تقديرا للعمل الذي قمت به (مع بن همام) ليتم إعادة انتخابه، تم استخدام بيع هذه الحقوق من أجل تطوير كرة القدم في الكاريبي». واعترف أنه اشترى أيضا الحقوق الخاصة بنهائيات 2010 و2014 باستخدام اتحاد الكاريبي كغطاء هذه المرة. وأضاف أن الفيفا وافق على تقديم مشروعين كل منهما بقيمة 500 ألف دولار في إطار «مشروع الهدف» كهدية لاتحاد الكونكاكاف، ليتم التصرف فيها مثلما يشاء اتحاد الكونكاكاف. وختم بأن الفيفا سحب بعد ذلك الحقوق الخاصة بنهائيات كأس العالم 2014 ورفض العروض الخاصة بنهائيات 2018 و2022.