استفاد 825 طالباً من 33 لقاء حوارياً نظمها مركز التنمية الأسرية في الأحساء بالتعاون مع الإدارة العامة للتربية والتعليم في المحافظة، وقدم البرنامج للطلاب في مدارسهم كوكبة من المربين على شكل حواراتٍ متنوعةٍ وموضوعاتٍ مختلفةٍ عنيت بالإبداع والتميز في اختيار الموضوعات وأساليب الطرح. وأكد رئيس قسم البرامج العامة في مركز التنمية الأسرية في الأحساء محمد الصرعاوي، أن الحوار أسلوب حضاري يدل على تقدم الأمم والشعوب كما يدل على ثقافة المجتمع وتطور أفراده وهو سمة من سمات المثقفين والتربويين ووسيلة من وسائل الاتصال مع الآخر والاستماع إلى آرائه وأفكاره ومن هذا المنطلق سعى ولاة الأمر في هذه البلاد لإيجاد صرح ومعلم للحوار وهو مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني من أجل التقاء الأفكار والرؤية والقضايا. وقدم مدير مركز التنمية الأسرية في الأحساء الدكتور خالد سعود الحليبي شكره الجزيل لمدير عام التربية والتعليم في الأحساء أحمد محمد بالغنيم على الاهتمام الكبير بهذا البرنامج المقدم لأبنائه الطلاب. وفي لقاءٍ جمع بين عبق الماضي العريق وحداثة الحاضر بتقنياته وفي لفتةٍ عظيمةٍ للاعتراف بفضل الجدات، نظمت إدارة التوعية الإسلامية التابعة للإدارة العامة للتربية والتعليم في الأحساء برنامج «وقفة وفاء» للاحتفاء بالجدات بهدف إشاعة الود في نفوس الجدات والتوصية بهن وبيان دورهن في تربية الأبناء بحضور 300 امرأة ما بين جدات وحفيدات وأمهات، وتنوعت فقرات البرنامج بين أنشودةٍ ترحيبية شدت بها طالبات الثانوية التاسعة بالهفوف تلتها كلمة مديرة إدارة التوعية ألقتها بالإنابة عنها لطيفة المخلال المشرفة بإدارة التوعية الإسلامية ثم شعر وعروض تقديمية من الثانوية الرابعة في الهفوف وكذلك أنشودة «جدتي» أداء طالبات ابتدائية الغويبة ومشهد «جدتي نور دنيتي» من إعداد المعلمتين هدى الضاعن ونعيمة العيسى.