ناقشت ندوة التمكين من أجل تعزيز الصحة أمس آليات تعزيز الصحة على كافة الأصعدة، ورفع كفاءة العاملين على الصعيد العلمي والمهني بغية تحقيق الجودة والنوعية في مجال التوعية والتعزيز الصحي. وكان الدكتور عبد الإله بن عباد الطويرقي المدير العام التنفيذي لمستشفى الملك خالد التخصصي للعيون افتتح أمس الندوة التي انطلقت بالتعاون مع الجمعية الخيرية للتوعية الصحية «حياتنا» لتعزيز مفهوم التمكين في تعزيز الصحة الذي حدده ميثاق «أتاوا» في كندا واستكمله ميثاق بانكوك والذي ينص على أهمية الشراكات الرامية إلى ترسيخ وتمكين دور المجتمع في تحسين الصحة والعدالة في توفير الأمن الصحي من أجل معالجة كل الآثار الضارة المترتبة على التجارة والسلع والخدمات واستراتيجيات التسويق في عصرنا اليوم، وبذلك يصبح تعزيز الصحة جزء لا يتجزأ من السياسات المحلية والدولية والذي يقتضي التعاون بين الدولة بكافة قطاعاتها الحكومية المعنية والمجتمع المدني والقطاع الخاص لحشد القوة وتعبئة العمل لمجتمع أفضل. وقال رئيس مجلس إدارة الجمعية الخيرية للتوعية الصحية الدكتور صالح سعد الأنصاري: إن عمل الجمعيات الخيرية التطوعية غير الحكومية يكمل ويوازي عمل القطاع الحكومي ممثلا في مستشفى الملك خالد التخصصي للعيون في هذا العمل المجتمعي الهام، هذه الشراكة حقيقة هي الطريقة الأمثل لرفع الوعي في المجتمع وتحسين اختيارات الناس. وأضاف الأنصاري: حقيقة أنا أريد أن أتحدث بشيء من التركيز على التوعية الصحية واهتمامنا بها في هذه الجمعية، وأريد أن آخذ بعض الوقت في هذه الكلمة للحديث عن ما يحدث في التوعية الصحية على مستوى العالم، التوعية الصحية تأخذ دورا جديدا في التغييرات الكبيرة التي تحدث في الدول وفي المجتمعات وتكون المملكة جزءا من هذا التغيير. بعد ذلك ألقى الدكتور الطويرقي، كلمة أوضح فيها أن انعقاد الندوة تزامن مع حصول المستشفى على شهادة عضوية الشبكة الدولية للمستشفيات المعززة للصحة والخدمات الصحية للمرة الثانية على التوالي ومقرها كوبنهاجن ولمدة أربع سنوات.