تباينت آراء مرتادي مواقع التواصل الاجتماعي ومستخدمي وسائل الإعلام الجديد من الشباب والشابات حول زواج السعوديين من أجنبيات، ففي حين أيد 55 في المائة من المشاركين في التعليق على القضية في موقع «الفيس بوك» عارض 20 في المائة هذا الزواج، ووضع 25 في المائة ضوابط له. وعلى النقيض، عارض أغلب المغردين في «تويتر» زواج السعوديين من أجنبيات ب 73 تغريدة معارضة كان للنساء فيها 38 وللرجال 35. بينما أيد 61 مغردا هذا الزواج منهم 47 رجلا و14 امرأة فقط، ولم يتجاوز عدد المغردين من فئة المؤيدين بضوابط لهذا الزواج 14، تسعة منهم رجال وخمسة نساء. لكن نتائج استبيان موقع «عكاظ» الإلكتروني وقفت على الحياد بين الفيس بوك وتويتر، إذ أيد 37،4 في المائة هذا الزواج على إطلاقه، فيما وضع 36،1 في المائة من المؤيدين ضوابط لهذا الزواج، وصوت 26،5 في المائة ضده. وفي الجملة فإن المؤيدين لهذا النوع من الزواج يرون أنه لامانع شرعا من الزواج من مسلمة أو حتى كتابية، وعللوا تأييدهم لهذه الزيجات بسبب غلاء المهور وارتفاع تكاليف الزواج ورغبة في التواصل مع مجتمعات عربية وإسلامية أخرى. بينما فضل البعض وضع ضوابط لهذا الزواج وقصره على بعض الفئات وعدم إطلاقه، ووضع المعارضون لهذه الزيجات أسبابا جوهرية لآرائهم، منها ارتفاع نسب العنوسة في المجتمع، وضياع مستقبل الأبناء والبنات في حال الزواج من الخارج عند حصول الطلاق واختلاف البيئات والثقافات. «عكاظ» فتحت الملف وعرضته على مستخدمي مواقع التواصل الإعلامي الجديد، ونعرض هنا نماذج فقط من الإجابات التي وردت في المواقع الإلكترونية إجابة على استفتاء «عكاظ» في الاتجاهات الثلاثة: المؤيدون : Moody D.L: «بسبب صعوبة الزواج والغلاء المتصاعد لدينا». ريماس السيف: «أؤيد زواج السعودي والسعودية من أجانب فهذا زواج وليس لعبة». Mizo Jeddawi : «أرى أن تترك الحرية لأي شخص في الزواج لأنها حياته الخاصة». عبدالغني الحاصل: «عادي كل واحد يتزوج بكيفه شيء أباحه الشرع». Saad Daghistani: «الزواج شيء مكتوب ولا أحد يعلم أين نصيبه من الداخل أو الخارج». ثامر عبد الكريم الجربا: «لابأس بذلك وأرجو عدم تعقيد زواج الأجانب من السعوديات». Ghena Alsharif: «توجد زيجات مختلطة ناجحة وأثمرت أطفالا نابغين، وهناك السيئ أيضا». Wafaa Hammouda: «أؤيد هذا طالما هناك توافق وتفاهم يبقى ليه لا؟». أزمنة الشمس: «أؤيد وأبصم بالعشرين، أنا متزوج سورية وعندي ولد وبنت وعايشين مثل العسل». Hani Abuljadayel: «لست ضد الزواج من أجنبية خصوصا إذا كانت عربية». د. صباح أبوزنادة: «أرى تسهيل الزواج من غير السعوديين للنساء والرجال وإعطائهم كافة المزايا للجنسين». Awan Rose : «الزواج الناجح يرتبط بالاختيار الناجح ولا يرتبط بجنسية». Fatimah Ibrahim: «لا أجد أية مشكلة في زواج السعودي بأجنبية سواء كانت عربية أو غير عربية». الأديبة سارة السهيل: «مسألة شخصية تختلف من شخص لآخر وهي قضية خاصة للغاية». مؤيدون بضوابط: حسين برغش: «أؤيد بضوابط. لأن لكل إنسان ظروفه، ولكن بنت الوطن أولى من غيرها». حمود مكرمي: «المبالغة في تكاليف الزواج ومحدودية الرواتب تجعلني أؤيد الزواج بأجنبيات». المهندس عماد الحربي: «أؤيد بضوابط شرعية ولكن بنت البلد لها الأولوية في كل شيء». أم إياد: «أؤيد لكن بضوابط ويكون هناك تكافؤ مادي واجتماعي بين الطرفين». عهود عبدالعزيز: «لا أمانع إن كانت إمرأة صالحة بالتأكيد وتحبه من أجله وليس لمصلحة». وفاء عبدالجليل: «مع أن حلاوة الثوب رقعته منه فيه، أؤيد شرط أن تكون الزوجة عربية مسلمة». معارضون: Mohammed Rashaad: «لا أؤيد مطلقا لظهور مشاكل في التواصل». شيخة العرب الشيخة: i do not agree for alotof» reasons». مشعل الزهراني: «بنات البلد وش فيهم، واللي يبغى وجع الراس ياخد أجنبية». زهير فخراني: «لا أؤيد لأن السعوديات الآن 2 و3 في كل بيت». ultan Sultan Al-Eissa: «لا طبعا، ناقصين عوانس حنا؟». أبوعبدالله : «لا أوافق أبدا وبنت السعودية مافيه مثلها لو كلها عيووب بعيونكم». saud5036: «لاأؤيد إطلاقا، والسعودية مافي مثلها، بس تهتم بنفسها شوية». MissEtry M?ss 3sl : «لا طبعا أرفض لأن السعودي صراحة ماتعيش معاه إلا بنت بلده». AlshehrySoso soso: «لاأؤيد لأنه سيكون له تأثير على الأبناء ويؤدي إلى تشتتهم متسقبلا». NagiAlsulami nagi alsulami «لاأؤيد، بنات البلد موجودات». DanaOnazi dana onazi : «لاأؤيد، إذا تزوجتوا غير سعوديات من يتزوج بناتنا؟». M00NY A M O N : «لا .. بناتنا أولى بشبابنا». nooowar noooor algoooolop : «والله لو تلف العالم وتدوره كله غير السعودية ما تفهمك». موقع 55 % مؤيدون 20 % معارضون 25 % مؤيدون بضوابط. موقع 73 تغريدة معارضة. 61 تغريدة توافق. 14 تغريدة توافق بضوابط. موقع الإلكتروني: 37.4 % مؤيدون. 36.1 % مؤيدون بضوابط. 26.5 % ضد هذا الزواج. أهم التعليقات أرجوكم.. احترموا عواطفنا Om Abdolah Kawthar: «أنا أجنبية متزوجة من سعودي من 12 سنة، ومناقشة مثل هذه الأمور تتعبنا وتشعرنا بتمييز ضدنا، وللأسف كثير من الناس في السعودية عندما يناقش هذا الموضوع يبرزنا وكأننا طامعات في الفلوس، هذا وللعلم أن كل كنوز الدنيا لاتغني الإنسان عن العيش وسط أهله وإخوانه. والمرأة الأجنبية مثلها مثل السعودية امرأة لها أحلام وطموحات بزوج يسعدها ولايهم جنسيته، امرأة اغتربت عن أهلها من أجل زوجها، وهي امرأة ليست متطلبة، والزواج أولا وأخيرا قسمة ونصيت وهناك عدد كبير من السعوديين متزوجين من أجنبيات خصوصا في مناطق الشمال، أرجوكم، احترموا عواطفنا وأن لنا أولادا يفهمون نقاشاتكم، مع أن الموضوع لايحتاج مناقشة، والمشكلة ليست في الأجنبيات لأن حالات الطلاق من أجنبيات منخفضة إذا لم تكن معدومة، لأننا نتكيف بسرعة مع عادات المجتمع وتقاليده ونحترم خصوصية المجتمع السعودي. إذا المشكلة ليست فينا، بل هي في المهور التي يطلبها أهالي الفتيات السعوديات والتي تثقل كاهل الشباب، وأنا شخصيا أم لأربعة أبناء وعندما أسمع من حولي عن غلاء المهور أفكر بمصير أولادي حينما يرغبون في الزواج، من أين سأزوجهم بهذه التكاليف الباهظة والكبيرة؟». المقيمات داخل السعودية فواز اليوسف: «ليه نتزوج من أجنبيات من خارج السعودية ياكثر البنات المقيمات في السعودية من جميع الجنسيات العربية والأجنبية عاداتهم وتقاليدهم سعودية 100 في المائة، صحيح أنهن أجنبيات ولكنهن مولودات في المملكة وتربوا داخلها وتطبعوا بطابع مجتمعها بشكل كامل، وولائهم للمملكة أكثر من بلدانهم الأصلية». تجربة ابن خالتي توتا: «أنا ضد هذه الفكرة، زواج فاشل من وجهة نظري وعواقبه وخيمة جدا، وهذا من تجربة ابن خالتي، وهو طبيب تزوج من أمريكية وأنجبت منه بنتا وولدا، لكن زوجته ربت أبناءها على الطابع الأمريكي، وهم لايتحدثون العربية حتى مع والدهم، ثم حدث خلاف بينه وبينها وطلقها، وأخذت أولادها لبلدها لأن القانون الأمريكي ينص على أن الأبناء من حق الأم، حتى أن ابن خالتي لم ير أبنائه منذ سنتين وأبنائه نسوا الآن أنهم سعوديون وتطبعوا نهائيا بالطابع الأمريكي».