أكد الدكتور خليل بن إبراهيم المعيقل أن العناية بالتاريخ الحضاري والاقتصادي للجزيرة العربية على وجه العموم وللحواضر القديمة في المملكة بشكل خاص، أمر واجب على المؤسسات الحكومية والمجتمع لما يمثله هذا التاريخ من قيمة عظيمة حتى أضحى التراث قيمة ثقافية واقتصادية وسياحية في جميع الدول. وأضاف القول في الجلسة الأخيرة ليوم أمس الثلاثاء التي كانت بعنوان (المهرجانات الثقافية والأسواق القديمة) وشارك فيها المعيقل بورقة عمل بعنوان (أحياء أسواق العرب القديمة سوق دومة الجندل أنموذجا) وأدارها الدكتور عبدالرحمن الطيب الأنصاري قال إن تفعيل الأسواق العربية القديمة وسوق دومة الجندل يمثل إضافة مهمة للأنشطة الثقافية والاقتصادية في المملكة. واقترح الدكتور علي المغنم في ورقة عمله التي كانت بعنوان (أسواق ومراكز شرق الجزيرة العربية القديمة من المملكة بين البعد التراثي والتوظيف السياحي) طالب بإنشاء شركة استثمار لإدارة مواقع التراث التجاري بدول مجلس التعاون. وقسم الدكتور أحمد الزيلعي الأسواق إلى قسم يومي، وتقسيم موسمي كسوق عكاظ ومجنة وذي المجاز بوصفها تمثل الأسواق الشهيرة لتاريخ العرب الجاهلي، التي واصلت حضورها التجاري إلى عصر صدر الإسلام.. مستعرضا في حديثه عن هذه الأسواق التحديد المكاني لها، والآخر الزماني الذي كانت تعقد فيه تلك الأسواق.. إلى جانب ما أورده الدكتور الزيلعي من شواهد شعرية وردت فيها مسميات الأسواق في الجزيرة العربية.