شهد مدير جامعة الملك فهد للبترول والمعادن الدكتور خالد السلطان حفل تخريج الدفعات الأولى والثانية والثالثة من طلاب برنامج ماهر الذي تشرف عليه كلية المجتمع، ويدعم من صندوق الموارد البشرية، بحضور مدير الصندوق في المنطقة الشرقية طارق الأنصاري. وأكد ل «عكاظ» مدير جامعة الملك فهد للبترول والمعادن الدكتور خالد السلطان أن جامعة البترول هي أول من استقطب بعض خريجي برنامج ماهر، مبينا أن عدد الخريجين من البرنامج بلغ 10 طلاب. وقال الدكتور خالد السلطان إنه تم تدريب الخريجين وفق أعلى المعايير والضوابط وجودة المخرجات، مشيرا إلى أن الجامعة ماضية في تدريب القوى العاملة سواء مع صندوق الموارد البشرية أو مع الجهات الأخرى. وعند سؤاله عن فرص العمل المتاحة أمام خريجي البرنامج في فروع الجامعة، أوضح مدير جامعة الملك فهد أن هذه البرامج تدريبية صممت في الأساس للراغبين في العمل، وليست تعليمية بحتة، مشددا على أن السوق ليس في حاجة لمتعلمين بل هناك الحاجة إلى المتدربين. وأبدى الدكتور خالد السلطان ثقته في نجاح الشباب حالة حصولهم على فرصة للتدريب التي تحقق قدرتهم على العطاء، ودفع عجلة التنمية عندما تتاح لهم فرصة التدريب والتأهيل. وأشار مدير جامعة الملك فهد للبترول والمعادن إلى أن الجامعة تابعت توظيف الطلاب قبل أن يتخرجوا. من جهته، أوضح مدير صندوق الموارد البشرية بالمنطقة الشرقية طارق الأنصاري أن هذه البرامج يتم دعمها من قبل صندوق الموارد البشرية، حيث يتولى الصندوق صرف مكافآت الطلاب طوال فترة الدراسة في الكلية، ومن ثم التواصل معهم في سوق العمل لدعم مسيرتهم خاصة بعد أن تم تدريبهم على كافة المهارات اللازمة لسوق العمل من تحقيق أعلى المستويات في اللغة الإنجليزية وبرامج الحاسب الآلي بعد اختيار جامعة البترول والمعادن لتصميم تلك البرامج التي توافق سوق العمل. بدوره، بين مدير برنامج ماهر الدكتور حسين العطاس أنه تم تدريب الطلاب طوال العامين الماضيين، وصقل مهارات الطلاب فيها على العديد من المهارات عبر البرامج التي خصصت لهم والمتوافقة مع حاجة السوق المحلية وفق أحدث الطرق والمعايير والانضباط والتي تمكن الخريجين من الانخراط في سوق العمل بعد تدريبهم ميدانيا في بعض الشركات التي تدعم هذه البرامج من خلال استقطابهم للمتدربين. وأوضح العطاس أن عدد الخريجين للدفعات وصل إلى 269 متدربا في العديد من التخصصات مثل برامج الأتوكاد، وسلسلة الإمدادات، والمعامل، مؤكدا أن أكثر من 55 في المائة من الخريجين تم توظيفهم قبل تخرجهم من الكلية بعد أن أتموا الساعات التدريبية في الكلية في العديد من الشركات. وقال الدكتور حسين العطاس إنه ستستحدث برامج تدريبية جديدة في الأعوام القادمة بعد حاجة الشركات الكبيرة مثل أرامكو وغيرها إلى بعض المتدربين في تخصصات مطلوبة مثل برامج الإن دي تي الذي سيتم تصميمه مستقبلا.