استعاد الكاتب الإعلامي يحيى باجنيد ذكرياته مع الصحافة والإذاعة في أمسية شهدها نادي الرياض الأدبي السبت الماضي سلط فيها الضوء على بداياته مع الدراما والبرامج الإذاعية والصحافة محررا وكاتبا ورئيس تحرير، وقال للحضور: «الصحافة بيتي والإذاعة معشوقتي». الأمسية التي التأمت تحت عنوان «دروب الصحافة واستوديوهات الإذاعة»، أكد فيها باجنيد على أهمية تواصل الأجيال الإعلامية، وقال: «كان الماضي أجمل من الحاضر، حيث كان التواصل بين الإعلاميين أفضل حالا من اليوم حيث اشتغل الناس بالماديات وتباعدوا عن بعضهم البعض وعن دعم المواهب الصاعدة»، وأضاف «كانت بدايتي مع الصحافة شيقة حيث عاصرت نخبة من المثقفين أمثال محمد حسين زيدان ومحمد كتبي ومحمد حسن عواد الذين تبنوي موهبتي وشجعوني للمضي قدما في المجال الإعلامي»، مبينا أن الماضي الجميل للوسط الإعلامي وما كانت تسوده من محبة وتواصل لن يعود إلا بنشر المحبة والتواصل بين الأجيال ودعم المواهب الإعلامية. وفي الأمسية التي حضرها عدد من الشخصيات الثقافية والإعلامية أمثال وكيل وزارة الثقافة والإعلام المساعد لشؤون الإذاعة إبراهيم الصقعوب، سلط باجنيد الضوء على أعماله الدرامية والبرامجية في الإذاعة السعودية ومقاله الصحفي «حسبنا الله» الذي انطلق من صحيفة البلاد وتنقل في عدة صحف، مبرزا بعض المواقف التي عايشها ووقفت في طريقه نحو تحقيق طريقه الإعلامي وتجاوزها بالصبر والتحمل.