قال الدكتور بكري معتوق عساس مدير جامعة أم القرى في مكةالمكرمة أن ميزانية 2012 تعد الأضخم في تاريخ المملكة قياسا بالميزانيات التقديرية السابقة منذ تأسيس البلاد وحتى آخر ميزانية تقديرية معلنة. وأكد أن ميزانية المملكة تحمل من بشائر الخير ما يعزز مسيرة النماء المباركة التي تعيشها البلاد، ونحمد الله أن التعليم كان من أولويات خادم الحرمين الشريفين حيث حاز على 24 % من الميزانية، هذا إلى جانب الدعم اللامحدود لمشاريع الجامعات التي أصبحت قادرة أن تستكمل بناها التحتية بعد صدور هذه الميزانية، مما سيعزز مخرجات التعليم العالي لسوق العمل. وأضاف عساس أن الميزانية وفرت مخصصات لاستكمال المنشآت والمدن الجامعية المنتشرة في مناطق المملكة كافة، كما عززت إنشاء المستشفيات الجامعية، وإسكان أعضاء هيئة التدريس، وإنجاز البنى التحتية للجامعات الناشئة، إضافة إلى استمرار برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث، مع دعم البحث العلمي. وأجزل مدير جامعة أم القرى الشكر لخادم الحرمين الشريفين على اعتماده إنشاء الجامعة السعودية الإلكترونية، وهنأ نفسه والمنتسبين إلى التعليم العالي بما تلقاه الوزارة والجامعات من دعم من لدن قيادة المملكة. وذكر عساس أن صدور الميزانية بهذا الحجم الذي يقدر ب 690 مليار ريال يدل على مكانة ومتانة الاقتصاد السعودي وأن ذلك نابع بلا شك من حكمة وحنكة قيادة هذه البلاد المباركة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين حيث استطاعوا أن يجعلوا للمملكة ثقلا اقتصاديا واجتماعيا وتعليميا، مبينا أن هذه الميزانية قد فاقت الأعوام السابقة ب 110 مليارات وهذا يدل على حسن التفاعل مع جميع ما يطرأ من المتغيرات الاقتصادية سواء على الصعيد المحلي أو الصعيد الدولي، وهي بالتأكيد دليل واضح وملموس على التوازن في الرؤى رغم المتغيرات العالمية.