تطلق حرم أمير منطقة مكةالمكرمة الأميرة العنود بنت عبدالله بن محمد آل سعود مساء غد أنشطة «ندوة النهج العلاجي لسرطان الثدي من تخصصات متعددة» التي دعت إليها الإدارة التنفيذية للشؤون الأكاديمية والبحوث والتدريب والتعليم في مدينة الملك عبدالله الطبية في مكةالمكرمة. وأوضحت استشارية أشعة الماموجرام رئيسة اللجنة المنظمة للندوة المشرفة على برنامج الكشف المبكر لسرطان الثدي في مدينة الملك عبدالله الطبية في مكةالمكرمة الدكتورة الهام راوه، أن الندوة تبحث مستجدات أبحاث سرطان الثدي، وذلك بمشاركة نخبة من أطباء الأورام والجراحة والأشعة وعلم الأنسجة وجراحة التجميل من خلال 17 ورقة عمل تتناول المستجدات في مرض سرطان الثدي وآخر ما توصلت إليه الأبحاث في هذا المجال. وأضافت «برنامج الندوة يتناول جانبين الأول علمي والثاني تثقيفي للمجتمع يتم من خلاله التعريف بالمرض وكيفية الوقاية وأهمية فحوصات الماموجرام، مع التنويه إلى هيئة التخصصات الصحية اعتمدت الندوة بواقع 16 ساعة تعليم طبي مستمر». وحول حملة الفحص المبكر أشارت الدكتورة راوه إلى أن الحملة تنطلق غدا بجانب أنشطة الندوة، فيما تبدأ اعتبارا من السبت المقبل في استقبال النساء اللواتي يرغبن في إجراء الفحص المبكر عبر الماموجرام في قسم الأشعة في المدينة الطبية، حيث تستمر الحملة لمدة عام تحت شعار «مكة خالية من سرطان الثدي»، حيث وجهت دعوة عامة لنساء مكة لحضور الندوة والاستفادة من برنامج الفحص المبكر عبر أشعة الماموجرام. وفي سياق متصل أوضح المدير العام التنفيذي لمدينة الملك عبدالله الطبية في مكةالمكرمة الدكتور حسن باخميس، أن الندوة تشكل أهمية علمية في ربط الأطباء بمستجدات التخصص، بجانب تعزيز أواصر التعاون في مجال الأبحاث العلمية بين المشاركين، مبينا أن الندوة تبنت برامج توعوية للمجتمع للتعريف بالمرض ومضاعفاته والوقاية وأهمية حملات التوعية. واعتبر مشرف التوعية والتثقيف والإعلام الصحي جمعه الخياط، أن برنامج الندوة يتضمن بجانب المحاضرات التوعوية والتثقيفية والتوجيهية والوقائية توزيع كتيبات توعوية عن مرض تاريخ سرطان الثدي وطرق الفحص الذاتي وطرق الوقاية والأساليب الحديثة في العلاج، منوها أن البرنامج يأتي مواكبة لاحتفال العالم بالشهر العالمي لمكافحة سرطان الثدي الذي تتكاتف فيه الجهود لمناهضة ودعم المصابات بمرض سرطان الثدي والسعي للحد من انتشاره وتوعية سيدات مكة بطرق الوقاية من المرض.