اختير صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة ورئيس مؤسسة الفكر العربي، كأبرز شخصية عربية داعمة لقضايا الشباب العربي من ملتقى الإعلاميين الشباب العرب. وأوضح الإعلامي هيثم يوسف سفير الإعلاميين الشباب العرب في مؤتمر صحافي في مقر الملتقى في الأردن، أسماء الفائزين بجوائز الملتقى في دورته الرابعة لعام 2011 التي سيتم تسليمها في حفل افتتاح أعمال الملتقى مطلع العام المقبل، بحضور شخصيات دبلوماسية وإعلامية في العالم العربي. ومنح الملتقى جائزته الثانية لصاحبة السمو الشيخة موزة بنت ناصر رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر، كأبرز شخصية عربية داعمة لقضايا التعليم والتنمية، وصحيفة «الحياة» اللندنية بجائزة أبرز صحيفة عربية، والإعلامي السعودي عبدالرحمن الراشد مدير عام قناة العربية، كأبرز شخصية إعلامية رائدة في العالم العربي، والإعلامي التونسي محمد كريشان كأبرز مذيع تلفزيوني في العالم العربي، وبرنامج «خطوة» في تلفزيون أبوظبي، كأبرز برنامج تلفزيوني عربي، والإعلامية اللبنانية ريما مكتبي من شبكة «سي إن إن» كأبرز شخصية إعلامية شابة في العالم العربي، ومنحت جائزة الصحفي محمد أمين يوسف للصحافة الاقتصادية للإعلامي المصري محمد عبدالرحمن من قناة «سي إن بي سي»، وجائزة الشهيدة أطوار بهجت للمراسل العربي لمراسل قناة العربية أحمد بجاتو، كما منح الإعلامي السعودي تركي العجمة مقدم برنامج «كورة» على روتانا خليجية، جائزة تيسير جابر للإعلام الرياضي، ومنحت جائزة فضل شناعة للمصور الصحفي لمصور قناة الجزيرة علي حسن جابر، كما منحت جائزة أبرز شخصية إعلامية نسائية في العالم العربي للإعلامية الأردنية خلود العميان رئيس تحرير مجلة «فوربس الشرق الأوسط»، وجائزة أبرز مذيع إذاعي في العالم العربي منحت للإعلامي اللبناني جميل ضاهر من مجموعة «أم بي سي». من جهة أخرى، يشهد صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة في رحاب المسجد الحرام الليلة، الحفل الختامي لمسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتجويده وتفسيره. وأكد وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد المشرف العام على المسابقة الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ، أن المسابقة حظيت برعاية كبرى من القيادة الرشيدة. مبينا أن الأمة الإسلامية في أمس الحاجة اليوم إلى أن تأخذ بهدي القرآن، وأن تكون محققة للعدل، ورافضة للظلم، وقال: «القرآن الكريم يعلمنا أن نكون قوامين لله شهداء بالحق، وأن لا نكون أهل انفعال دون روية وحكمة».