هنأ الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس اتحاد اللجان الأولمبية الوطنية العربية الأمير نواف بن فيصل، أمير دولة قطر صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، وولي العهد رئيس اللجنة الأولمبية القطرية صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، بالنجاح الذي تحقق في دورة الألعاب العربية الثانية عشرة التي نظمتها قطر واختتمت مساء أمس، على جميع المستويات التنظيمية والإدارية والفنية. وعبر باسمه وباسم اتحاد اللجان الأولمبية الوطنية العربية وجميع الوفود والرياضيين العرب المشاركين في الدورة عن خالص الشكر والتقدير لأمير دولة قطر على حسن الاستقبال وكرم الضيافة، وعلى ما وفر لهم من إمكانات كانت من أهم أسباب نجاح الدورة، متمنيا للرياضة القطرية دوام التوفيق والنجاح.وأشاد بالمستويات التي شهدتها منافسات الدورة، مؤكدا أن اعتماد نتائج بعض الرياضات كالسباحة وألعاب القوى كنتائج مؤهلة لأولمبياد لندن، زاد من حدة التنافس بين اللاعبين وأدى إلى هذه المستويات الكبيرة من الرياضيين العرب. وعبر الأمير نواف بن فيصل عن ثقته الكاملة بقدرة الأشقاء في اللجنة الأولمبية اللبنانية على تنظيم الدورة المقبلة عام 2015 م في بيروت وتهيئة كافة سبل النجاح لها، من أجل أن تتواصل اللقاءات الشبابية والرياضية ، وهنأهم على الثقة التي حظوا بها من الجمعية العمومية لاتحاد اللجان بإسناد تنظيم الدورة المقبلة للبنان، مؤكدا أن اتحاد اللجان الأولمبية الوطنية العربية سيسخر جميع إمكاناته الفنية والإدارية لخدمة الأشقاء في لبنان في هذا الشأن. وكان الأمير نواف بن فيصل وصل إلى الرياض أمس قادما من الدوحة، بعد أن ترأس وفد المملكة في منافسات الدورة حيث غادر في وقت سابق من مساء أمس، وكان في وداعه في مطار الدوحة الدولي سفير خادم الحرمين الشريفين لدى دولة قطر أحمد القحطاني، وعدد من منسوبي السفارة، وعدد من أعضاء اللجنة المنظمة للدورة العربية. وكان المنتخب السعودي للفروسية حقق أمس مشاركته في دورة الألعاب العربية الثانية عشرة، وذلك على ميدان الشقب في العاصمة القطرية الدوحة، بتحقيقه المركز الثاني في منافسات الفردي في فروسية قفز الحواجز عبر فارسه كمال باحمدان محققا الفضية، فيما جاء زميله فيصل الشعلان في المركز الثالث محققا الميدالية البرونزية.وكان الفارس القطري علي الرميحي حقق ذهبية هذه المسابقة.