موديز ترفع تصنيف المملكة الائتماني عند "Aa3" مع نظرة مستقبلية مستقرة    جمعية البر في جدة تنظم زيارة إلى "منشآت" لتعزيز تمكين المستفيدات    وفاة الملحن محمد رحيم عن عمر 45 عاما    مصر.. القبض على «هاكر» اخترق مؤسسات وباع بياناتها !    ترامب يرشح سكوت بيسنت لمنصب وزير الخزانة    حائل: دراسة مشاريع سياحية نوعية بمليار ريال    "بتكوين" تصل إلى مستويات قياسية وتقترب من 100 ألف دولار    بريطانيا: نتنياهو سيواجه الاعتقال إذا دخل المملكة المتحدة    الاتحاد يتصدر ممتاز الطائرة .. والأهلي وصيفاً    الأمر بالمعروف في عسير تفعِّل المصلى المتنقل بالواجهة البحرية    القادسية يتغلّب على النصر بثنائية في دوري روشن للمحترفين    (هاتريك) هاري كين يقود بايرن ميونخ للفوز على أوجسبورج    النسخة ال 15 من جوائز "مينا إيفي" تحتفي بأبطال فعالية التسويق    وزير الصناعة والثروة المعدنية في لقاء بهيئة الصحفيين السعوديين بمكة    مدرب فيرونا يطالب لاعبيه ببذل قصارى جهدهم للفوز على إنترميلان    الأهلي يتغلّب على الفيحاء بهدف في دوري روشن للمحترفين    نيمار: فكرت بالاعتزال بعد إصابتي في الرباط الصليبي    قبضة الخليج تبحث عن زعامة القارة الآسيوية    القبض على (4) مخالفين في عسير لتهريبهم (80) كجم "قات"    أمير المنطقة الشرقية يرعى الأحد ملتقى الممارسات الوقفية 2024    بمشاركة 25 دولة و 500 حرفي.. افتتاح الأسبوع السعودي الدولي للحِرف اليدوية بالرياض غدا    بحضور وزير الثقافة.. «روائع الأوركسترا السعودية» تتألق في طوكيو    مدرب الفيحاء يشتكي من حكم مباراة الأهلي    أوكرانيا تطلب أنظمة حديثة للدفاع الجوي    محافظ عنيزة المكلف يزور الوحدة السكنية الجاهزة    أمانة الشرقية تقيم ملتقى تعزيز الامتثال والشراكة بين القطاع الحكومي والخاص    رحلة ألف عام: متحف عالم التمور يعيد إحياء تاريخ النخيل في التراث العربي    «طرد مشبوه» يثير الفزع في أحد أكبر مطارات بريطانيا    فيتنامي أسلم «عن بُعد» وأصبح ضيفاً على المليك لأداء العمرة    هل يعاقب الكونغرس الأمريكي «الجنائية الدولية»؟    شقيقة صالح كامل.. زوجة الوزير يماني في ذمة الله    «الأرصاد»: أمطار غزيرة على منطقة مكة    الرعاية الصحية السعودية.. بُعد إنساني يتخطى الحدود    فريق صناع التميز التطوعي ٢٠٣٠ يشارك في جناح جمعية التوعية بأضرار المخدرات    "الجمارك" في منفذ الحديثة تحبط 5 محاولات لتهريب أكثر من 313 ألف حبة "كبتاجون    الملافظ سعد والسعادة كرم    "فيصل الخيرية" تدعم الوعي المالي للأطفال    الرياض تختتم ورشتي عمل الترجمة الأدبية    «السقوط المفاجئ»    حقن التنحيف ضارة أم نافعة.. الجواب لدى الأطباء؟    «بازار المنجّمين»؟!    مسجد الفتح.. استحضار دخول البيت العتيق    الثقافة البيئية والتنمية المستدامة    عدسة ريم الفيصل تنصت لنا    المخرجة هند الفهاد: رائدة سعودية في عالم السينما    تصرفات تؤخر مشي الطفل يجب الحذر منها    ترمب المنتصر الكبير    وزير الدفاع يستعرض علاقات التعاون مع وزير الدولة بمكتب رئيس وزراء السويد    فعل لا رد فعل    إنعاش الحياة وإنعاش الموت..!    رئيس مجلس أمناء جامعة الأمير سلطان يوجه باعتماد الجامعة إجازة شهر رمضان للطلبة للثلاثة الأعوام القادمة    إطلاق 26 كائنًا مهددًا بالانقراض في متنزه السودة    محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية تكتشف نوعاً جديداً من الخفافيش في السعودية    "التعاون الإسلامي" ترحّب باعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة التعاون معها    أمير الرياض يرأس اجتماع المحافظين ومسؤولي الإمارة    أمير الحدود الشمالية يفتتح مركز الدعم والإسناد للدفاع المدني بمحافظة طريف    أمير منطقة تبوك يستقبل سفير جمهورية أوزبكستان لدى المملكة    سموه التقى حاكم ولاية إنديانا الأمريكية.. وزير الدفاع ووزير القوات المسلحة الفرنسية يبحثان آفاق التعاون والمستجدات    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



تقرير «ساينس» جائر وسنستدعي المجلة لترى الحقيقة على الأرض
ألمح إلى تسرب بعض أصحاب الشهادات الضعيفة للتدريس .. الأمين العام في هيئة التقويم الأكاديمي ل «عكاظ»:
نشر في عكاظ يوم 24 - 12 - 2011

أكد ل «عكاظ» الأمين العام المساعد لضمان الجودة والاعتماد في الهيئة الوطنية للتقويم والاعتماد الأكاديمي الدكتور سعد سعيد الزهراني أن تقرير المجلة الأمريكية «ساينس» جائر، مبينا أن المجلة ستستدعى لترى حقيقة جامعتي الملك سعود والملك عبدالعزيز على الأرض وجهودهما الكبيرة في التطور والارتقاء. وأبان الزهراني أن التصنيف العالمي للجامعات ليس مهما لأن من يقوم به جهات لا ترتبط بقضايا التعليم المحلي. وكشف الزهراني عن مشروع وطني لوضع نظام للكليات في المملكة، مشيرا في الوقت نفسه إلى ان الجامعات السعودية تعاني من زيادة اعداد الطلاب والطالبات وقلة الكادر التدريسي وضعف الميزانيات الموضوعة للبحث العلمي.
وانتقد الزهراني الجهات خارج الجامعات التي تهمل توصيات البحوث العلمية ولا تعيرها اهتماما.
وشدد الأمين العام المساعد على أن المجال الاكاديمي ليس لصناعة الثروة ولن تستطيع الجامعات أن تغري من يبحث عن المال.
وأفاد الزهراني بأن الجامعات تسير في الطريق الصحيح في مجال الجودة.
وفجر الزهراني المفجأة بوجود تسربات لكنها ضعيفة جدا لبعض أصحاب الشهادات الضعيفة لكنه يرى بأن مجالس الجامعات حريصة على ألا يدرس إلا أصحاب الشهادات القوية والمعتمدة والخبرات العلمية المرتفعة فإلى تفاصيل الحوار:
• بداية هناك اتهام من مجلة ساينس ماجزين أن جامعتي الملك سعود والملك عبد العزيز قدمتا رشوة للباحثين للحصول على رفع درجتهما في التصنيف العالمي للجامعات ما هو حقيقة هذا الامر ؟
الجامعات كيانات كبيرة والهيئة تستفيد منها ولا يمكن ان تفوت الجامعات مثل هذه القضايا دون ان تبحث الامر ويجب ان ترد بطريقة صحيحة وبالخصوص الجامعات التي اتهمت هي من العريقة وفي ظني هي قادرة على استدعاء المجلة التي كتبت دون اعتماد على حقائق من اصحاب الشأن، وربما أخذت المعلومة بناء على آراء وافادات اخذت من اشخاص محدودين لكن هاتين الجامعتين لهما حراك غير عادي حاليا وربما يكون هناك خطأ لأن من يعمل سيخطئ والجامعات قادرة على تصحيح هذا الخطأ وفي ظني ان الاتهام جائر في حق الجامعتين وأرى ان تستدعى المجلة وتقوم بالعمل بشكل ميداني محترف ومن ثم ينظر الى النتائج من ثم ينظر الى الموضوع نظرة أكاديمية بحتة وما تقدمه الجامعات في شأن البحث العلمي غزير جدا، ومن الظلم الإساءة لهذه الجامعات.
• هل تواصلتم مع الجامعتين بهذا الخصوص.؟
لا لم نتواصل واذا سنحت الفرصة سنحضر ونستفيد لاننا والجامعات شركاء وما يهمنا الجودة في البحث العلمي . والنشاط الجامعي بشكل عام سواء في التدريس او الخدمات والهيئة تدعى الى كثير من لقاءات اصحاب السعادة وكلاء الجامعات للبحث العلمي والتطوير والجودة والشؤون الأكاديمية.
• بما أنكم تعملون والجامعات تحت مظلة التعليم العالي كيف تنظرون الى جودة ما يقدم فيها من بحوث علمية خصوصا ان جزءا كبيرا مما كتب ان اتفق مع بعض الباحثين على اشراك باحثين سعوديين وكثير من الابحاث التي هي قيد الانجاز لم يشترك فيها باحثون سعوديون لتظل الفائدة باسم الجامعة دون الباحث كيف يعالج هذا الخلل؟
نحن في حالة تقييم دائم لاي جامعة عبر البحث العلمي والتدريس وخدمة المجتمع من خلال زيارات ميدانية ومن الصعب تقييم أي جامعة لمجرد اشاعة او خطأ صغير ونحن نذهب لهذا التقييم قبل عشرة اسابيع للقراءة والتمحيص، وفي الغالب نجري مقابلات مع اصحاب الشأن ومع الطلاب المسجلين ومع اعضاء هيئة التدريس وصناع القرار والخريجين واصحاب العمل وعينة من الباحثين وعينة من المسؤولين عن البحث العلمي في المؤسسة التعليمية ومع ذلك تخرج هذه الفرق بتوصيات ناتجة عن جهد كبير يتجاوز الشهرين والهيئة اختطت طريقة جيدة بأن أحضرت خبرات من دول مختلفة بحثا عن الحيادية والتوازن ومن ثم يتم التقييم عبر 11 معيارا والمعيار العلمي هو العاشر وفيه مجموعة من الممارسات ومن ثم يخرج هؤلاء الاشخاص بما يرونه ليجسد وضع البحث العلمي . والتعاون بين الباحثين والجامعات ومراكز البحوث سمة منتشرة في الجامعات العالمية وقد رأيت ذلك من خلال دراستي بإيجاد الحراك المناسب داخل المؤسسة التعليمية وتشجيع الباحثين على الانخراط في البحوث ونحن في العالم العربي لم نعط البحوث كفايتها مقارنة بالدول الاخرى ومثل هذا النشاط يحتاج لخبراء من دول متقدمة والمهم تحقيق الجودة .
معايير الجودة
• كيف تنظرون إلى الجامعات السعودية في معيار الجودة؟
هناك جامعات حققت قفزات كبيرة وفي الأسابيع القادمة لدينا عدد من البرامج ستعلن نتائج تقويمها ولكننا مررنا بتجربة التقويم التطويري لعدد من الجامعات ووجدنا ان تحسنا كبيرا طرأ على اعادة النظر في استخدام وتفعيل البيانات والاحصاءات الموجودة ونحن لا زلنا نتعلم وذلك ليس عيبا ونحن نملك جامعات قديرة ولن يضرنا تصيد الاخطاء والفرضية تقول ان هناك اخطاء ولابد من العلاج والحلول ولا نضخم الامور واي مسألة تحتاج الى دليل وبرهان والتدقيق يحتاج الى برهان وعمل صحيح لتحسين الاداء ولا يمكن لأي جامعة في العالم أن تصل الى كمال الامتياز ولكن الامكانية واردة للتحسين.
• ما هي أبرز السلبيات التي تقع فيها الجامعات؟
هناك امور كثيرة منها زيادة عدد الطالبات والطلاب وقلة عدد اعضاء هيئة التدريس الذين بإمكانهم توفير هذه المراكز حتى مع وجود مغريات ومميزات خاصة مع نهضة التعليم العالي في الدول الأخرى في السنوات الأخيرة وخادم الحرمين جعل التعليم قضية اساسية في التنمية وهناك انتشار واسع للمعاهد والكليات والجامعات في كل المناطق وهذه تحديات ليست سهلة في ظل توسع التعليم وشموليته وكان لدينا مشكلة في توظيف البيانات التي تقوم بها الجامعات رغم اننا نسعى الى تحسين العملية التعليمية والبحثية عبر الاعتماد على مؤشرات اساسية للحكم على الانتاجية وحسن اداء الجامعات ونوعية برامجها وهنا نتحدث عن الجوانب الادارية والتدريسية والبحثية والخدمية والتقنية وتجهيز بنية المنشآت.
جامعات إضافية
• هل نحن بحاجة لمزيد من الجامعات ؟
-عدد الجامعات ليس كافيا لكل الطلاب والطالبات والاعداد تتزايد. فالطالبات زاد عددهن 70% في نجران والمناطق الشمالية لان الجامعات في متناول اليد ومن الطبيعي ان لا تكون الجامعات قوية في بداياتها وتحتاج الى جهد وعمل كبير من كوادر وطنية.
• و لكن هناك تسربا من الجامعات للكوادر المتميزة؟
في الحقيقة .. لا اعلم احصائية دقيقة و هذا الامر طبيعي، لان المجال الاكاديمي ليس لصناعة الثروة ولن نستطيع ان نغري من يبحث عن المال لان القطاع الخاص سيظل يستقطب الناس، والعمل في المؤسسات الاكاديمية يحتاج ان ينظر اليه كرسالة لانك تتعامل مع عقول البشر.
• و هل الحل في افتتاح جامعات خاصة لمواكبة هذه الأعداد المتزايدة ؟
بالتأكيد ويجب ان نعلم ان برنامج الملك عبد الله للتعليم وضع في الحسبان افتتاح ما يغطي 30% من احتياجات السنوات العشر القادمة بمؤسسات التعليم الأهلي ونحن نتوخى الكثير منها.
• هل من شأن الهيئة اصدار تصاريح الجامعات الخاصة ؟
لا هذه الجامعات ترخص من قبل الوزارة مع العلم ان الوزارة تدفع ما قيمته 50% من المنح للطلاب والطالبات في هذه المؤسسات الاهلية رغبة في تحسين الجودة اضافة الى الاعانات واساليب الدعم المختلفة .
التصنيف العالمي
• هناك جامعات قفزت بخطوات سريعة وأخرى لا زالت بحاجة لتطوير كجامعة ام القرى والملك فيصل ما هي جهودكم لتطويرها ؟
أنا لا أحب التصنيف، ونحن في الهيئة نبحث عن الجودة ونبحث عن الجامعات التي لا تطبقها ولا تحقق طموح الافراد ..
• هذا يعني أنكم لا تبحثون عن التصنيف العالمي ؟
التصنيف هنا قضية تختص به الهيئات والاعتماد ليس مهما ما لم تكن الجامعة ترتقي بمواصفاتها وينعكس ذلك على المخرجات سواء على الطلاب او البحث العلمي فلن يفيدها التصنيف ولو صنفت تصنيفات عالية ولذلك نقول ان جزءا كبيرا من اهداف جامعاتنا موجه لتنمية المجتمع المحلي ولا تهمها قضايا تهم العالم ومن خلال مشاركتنا في الحوار الوطني في الجوف قبل عامين ممرنا بقضية التصنيف وفي الغالب يقوم بالتصنيف جهات لا ترتبط بقضايا التعليم المحلي .
البحوث العلمية
• فيما يتعلق بالبحث العلمي هناك بعض اعضاء هيئة التدريس يتم تفريغهم للبحث العلمي .. هل التفريغ مشكلة وهل تأتي على حساب التدريس ؟
لا بكل تأكيد عملي وعالمي ومنح عضو هيئة التدريس التفريغ مرة او مرتين طيلة عمره ممارسة جيدة ولابد من دعمها وتفعيلها وتعزيز خطواتها لدعم البحث العلمي .
• وماذا عن نوعية البحث العلمي فأحيانا الاعلام يبحث قضية تهم المجتمع امام اهمال ذلك من قبل الجامعات؟
هذا الامر يقرره المقيمون في البرامج والحكم هنا صعب ومشكلتنا في عدم توظيف نتائج هذه البحوث .. وسنويا يتم انتاج مئات البحوث وتخرج التوصيات ولكن صناع القرار في الجهات المعنية خارج الجامعات يهملون هذه التوصيات والمفروض أن تعتلي ثقافة توظيف البحث العلمي في دراسة مشاكل المجتمع والمسؤولية تقع في الدرجة الاولى على القطاعات التي تحتاج لذلك البحث ولا ننسى ان البحث العلمي يحتاج الى ميزانية كبيرة ونحن هنا في الهيئة نقول ان المفترض ان تقتطع المؤسسات التعليمية 2 ونصف الى 5% من ميزانياتها للبحث العلمي وهذا الامر مفقود في معظم الجامعات السعودية ونحن نحمل الجامعات فوق طاقتها وماذا تنتظر من مركز بحث علمي ميزانيته مليونا ريال في السنة امام ميزانية الجامعة التي تبلغ ملياري ريال والسؤال هل يمكننا ان نقدم نتاجا جيدا امام هذه المعوقات .
• اذا هناك معوقات امام البحث العلمي؟
نعم بكل تأكيد فالدعم المادي والتخطيط الخاطئ اسوأ معوقات البحث العلمي ولا بد ان يقابل ذلك باستراتيجية تسعى الى رفع جودة البحث من اجل المنافسة العالمية وكذلك السعي الى رفع كفاءته ما يدفع المجلات العلمية لتنشر ابحاثا اكثر رصانة .
أعضاء التدريس
• ألا ترون أن هناك نقصا في اعضاء هيئة التدريس بما يعني ضرورة الاستقدام ما قد يأتي بكوادر ضعيفة وهو امر يسيء لجودة بعض الجامعات ؟
هناك مشاكل ليس لها خيارات وعندما لا تستطيع ان تستقدم من الخارج لا يمكن ان تفتح جامعات والخيارات هنا صعبة وانا اشفق على من يتولون ادراة الجامعات وخاصة الجديدة منها بل لا بد ان نشد على ايديهم وندعو لهم بالعون الطلب كبير والعرض قليل ولغة التدريس تحتم عليك ان تتجه الى العالم العربي .
• هذا يؤكد ان هناك كفاءات اقل من ما نريده كجودة ؟
نعم هناك عجز، لأن العالم العربي فيه نهضة مماثلة ويحتاج لكفاءاته وهذا يؤثر على الجودة.
والجامعات تبحث عن التأهيل الجيد لذلك بدأت بإقامة السنوات التحضيرية من اجل رفع الكفاءة لأننا لا بد ان نعرف ما هي نواقص الطالب خلال مراحله الدراسية والا لكانت الاجتهادات قاصرة.
• وماذا اضافت كراسي البحث العلمي للجامعات .؟
الكراسي خبرة جديدة ولدينا وفرة ولكنها ليست كافية وتحتاج الى وقفة طويلة ووقت اطول ولابد ان يكون نتاج الكراسي افضل من الادارات المحيطة بالبحث العلمي وبالتأكيد نحتاج الى التطوير ولا زال الوقت مبكرا لتقييم هذه الكراسي .
• هل نحن بحاجة الى المزيد قبل التجويد؟
الفائدة تكمن في احساس القطاع الخاص ورجال الاعمال في تطوير البحث العلمي وهذه البادرة تشكل نقلة نوعية .
الطلاب المبتعثون
• هناك قرابة مئة الف طالب وطالبة مبتعثون ما ثمرة هذه الابتعاثات على الجامعات؟
الهيئة بعيدة عن هذا البرنامج تماما لكنه قرار صائب من خادم الحرمين الشريفين في تطعيم الجامعات بخبرات عالمية ولكن الخوف ان لا يستجيب القطاع الخاص لهذا المشروع ويخرج بالمزيد من العوائق وفي العموم الحكم عليه امر مستقبلي .
• ولكن الجامعات متهمة بمخرجات التعليم، وانهم غير صالحين لسوق العمل.؟
نعم الأمر صحيح فما يدرس لا يحتاجه سوق العمل وهذا الامر يحتاج الى جهود كبيرة والقطاع الخاص يستقدم احيانا كفاءات قليلة في تحصيلها النافع او خارج نطاق التخصص تماما وعندما يأتي الخريج من الجامعات العالمية يصطدم بسوق العمل حيث الخبرة والتدريب والممارسة ويشترط امامه شروط تعجيزية مثل خبرة السنوات .
• هناك مشكلة امام طلاب الانتساب وضعف مستواهم التعليمي بشكل عام ؟
الانتساب هو في طريقه للاختفاء وبعد اربعة اعوام حسب اللائحة سينتهي على ان يحل محله نظام التعليم عن بعد فيحضر الطالب 25% الى الجامعة ومثلها من خلال النت وهذه الدراسة تحتاج من الجامعات الى جهود كبيرة وان تؤخذ الامور بجدية تامة عبر تعامل بين الاقطاب الثلاثة (الهيئة والمركز الوطني والوزارة) وهم يعملون على وضع قواعد تنفيذية للائحة على ان يشترط للمرخص ان يكون له بنيه وبرامج حتما ستخضع لتمحيص الهيئة بعد تخريج الدفعة الاولى منها .
• هناك جامعات خاصة خارجية معترف بها من قبل وزارة التعليم العالي ولكن لا يتم تعديل الشهادات التي جاء بها الخريجون، بل لا يعترف بهذه الشهادات؟.
لدينا لجنة وطنية لمعادلة الشهادات ولكنني مع عدم التشكيك في الجامعات وانما نشكك في الآلية كان يأتي طالب بشهادة وهو يعمل هنا داخل البلاد دون ان يكون قد امتلك أي خبرات تعليمية وهو امر يرتبط بالجهات المعينة ومقتصر على الجهات التربوية ..اما قصره على عدم الاعتراف بالشهادات الخارجية فهو مسؤولية الوزارة .
• وماذا بشأن الدكاكين التي تبيع الشهادات من الجامعات غير الموصى بها .. ؟
الوزارة هي المسؤولة عن هذا الأمر بالتعاون مع جهات اخرى لإيقاف هذا العبث .
• ولكن اصحاب بعض هذه الشهادات يتسربون الى الجامعات ؟
قد يحدث ذلك ولكن كل جامعة فيها مجالس علمية لتقنين قدرات اعضاء هيئة التدريس .
• أيمكن القطع بذلك ..؟
أعتقد ذلك ولكن قد تتسرب حالات.
• ما ابرز المشاريع المستقبلية في الهيئة؟
نحن الآن نتعايش مع مجال التطوير مع خمس جامعات هي ام القرى والاسلامية وطيبة والملك خالد والطائف ولدينا مشروع اعداد نواتج التعليم من كليات اللغة العربية ومشروع اعداد نواتج التعليم لكليات الشريعة ومشروع دراسة الوضع الحالي لكليات التربية من اجل الخروج بتصور وطني دقيق والآن نحن امام دراسة لكل هذه الاوضاع وبناء على النتائج الميدانية سيتم وضع مشروع لصالحها وامامنا ملفات ثلاث جامعات حكومية هي في مرحلة التأهيل والتقدم للاعتماد الاكاديمي .
• في نظركم كم جامعة مؤهلة الآن ؟
لا استطيع الاجابة وبعد اسابيع سيعلن عن اربع مؤسسات تعليمية وهناك مؤسسات تعليمية ستكون الدفعة الاولى من مرحلة الاعتماد الفعلي وهي جامعة الملك سعود، الملك فهد، الأمير سلطان، كلية عفت، كلية إدارة الأعمال، ودار الحكمة.
• أخيرا ما هو دور الهيئة الوطنية؟
الهيئة أنشئت عام 2004م وهي مسؤولة عن الجودة وما يتعلق بتحسين الأداء في المؤسسات التعليمية وبرامج التعليم فوق الثانوي بمعنى أنها تشمل الجامعات والقطاعات الأخرى التي هي خارج إطار وزارة التعليم العالي والهيئة بدأت في وضع النظام الذي استغرق سنتين ثم ذهبت إلى تهيئة المؤسسات التعليمية ووضعت لها البرامج لأجل اعتماد البرامج التي تساهم في التطوير ونحن الآن في العام السادس لهذه البرامج وللحقيقة بدأنا بطريقة متواضعة وكنا نقيم ورشا في بعض الجامعات حاليا نقيم أكثر من ثلاثين برنامجا كما نقيم من عشرة الى 15 برنامجا مختلفا مع هيئات جودة خارج المملكة وذلك في المدن ( الرياضالدمامجدة) إضافة الى برامج في الجامعات التي تدخل معنا في التقويم التطويري او الاعتماد الفعلي اذا احتاجت الى ذلك وغالبية الجامعات تحتاج من 4 الى 6 برامج تدريبية أي ما يقارب من 30 إلى 35 برنامجا يعنى بالجودة قدمت الهيئة ايضا برنامجا بذات العلاقة لاكثر من 5 آلاف شخص من مختلف جامعات المملكة والتعليم الحكومي والخاص كما نقيم برامج ودورات خارج المملكة كعينة من ممثلي الجامعات الحكومية يتعرفون من خلالها على أنظمة الجودة وذلك بالاستفادة من تجارب جودات عالمية.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.