أكد الشيخ سعود بن عبدالرحمن آل ثاني رئيس اللجنة المنظمة للدورة العربية ال12 التي تستضيفها قطر، أن النسخة الحالية ستترك إرثا مهما لقطر والدول العربية وستعطي انطباعا إيجابيا عن ملف الدوحة في حملة استضافة أولمبياد 2020. وقال الشيخ سعود في حديث لوكالة «فرانس برس»: الدورة ستترك إرثا رياضيا مهما وستعطي بدون شك انطباعا إيجابيا عن الملف القطري في حملة استضافة دورة الألعاب الأولمبية عام 2020. وتبقى 48 ساعة على انتهاء منافسات النسخة ال12 التي يشارك فيها نحو ستة آلاف شخص بين إداري ورياضي من 21 دولة عربية، باستثناء سوريا الغائبة الوحيدة. وتابع رئيس اللجنة المنظمة «إن كل أعضاء اللجنة الأولمبية الدولية الذين حضروا منافسات الدورة وعددهم أكثر من 15 عضوا، ومنهم الألماني توماس باخ نائب رئيس، وكل رؤساء الاتحادات الدولية أعربوا عن ثقتهم بقدرة قطر على التنظيم وأبدوا إعجابهم بما تحقق في هذه الدورة، فنحن ننظم دورة تشمل 29 رياضة، أي أكثر من الألعاب المعتمدة في أولمبياد لندن 2012 وعددها 26 لعبة، كما أن عدد المشاركين يبلغ نحو ستة آلاف شخص». وتتنافس ست مدن على استضافة أولمبياد 2020 هي الدوحة وباكو واسطنبول ومدريد وروما وطوكيو، وسيتم اختيار إحداها في 7 سبتمبر 2013 في بوينس آيرس. وأوضح «أثبتنا مرة أخرى أن لدى قطر الخبرة في التنظيم، وليس هذا فقط بل العمل على رفع المستوى التنظيمي»، وكشف في هذا الصدد «عن طلب اتحادين رياضيين دوليين من قطر تنظيم بطولة العالم في لعبتيهما»، من دون أن يذكر اسم اللعبتين.