يحث المجلس الاستشاري للمعلمين في منطقة تبوك البارحة الأولى حوادث الاعتداء على المعلمين وأسباب غيابهم وتطوير البيئة التعليمية للمكفوفين. وأوضح أمين المجلس فهد العيسى أن الأعضاء ناقشوا العديد من المواضيع المدرجة على جدول الأعمال، فضلا عن استعراض بعض المشاريع التربوية التي جرى إنجازها. وأضاف أن من أبرز التوصيات والقرارات التي تمخضت عن الاجتماع تشكيل لجنة من أعضاء المجلس يكون لها الحق في الاستعانة بمن ترى الدراسة أسباب غياب المعلمين من خلال دراسة بحثية لهذه الظاهرة والخروج بحلول ومقترحات يجري دراستها في الجلسة المقبلة والعمل على تطوير البيئة التعليمية المناسبة للمكفوفين واستخراج بطاقة خاصة للمعلم الكفيف. وبين العيسى أن المجلس ناقش ورقة عمل عن حوادث الاعتداء على المعلمين، واتفق المجتمعون بأن الحوادث لا تعتبر ظاهرة وإنما حالات فردية ولا بد من معرفة السبب الحقيقي لهذه الاعتداءات ومن ثم حل المشكلة، وأوصى المجلس بضرورة عمل دورات متخصصة للمعلمين والمديرين حول كيفية التعامل مع الطلاب حسب المرحلة العمرية والاستفادة من ذوي الخبرة في هذا المجال، وتفعيل دور المرشد الطلابي في الدراسة على الوجه المطلوب وتكليف بعض الأعضاء باللجان التنظيمية لأعمال المجلس وحثهم على بدء العمل في هذه اللجان ووضع الخطط المستقبلية للارتقاء بأداء المجلس وتحقيق أهدافه في تطوير العملية التربوية والتعليمية. جانب من اجتماع المجلس الاستشاري للمعلمين في تبوك البارحة الأولى. (تصوير: المحرر)