أفصح مدير مشروع النظام المتنقل للخصاص الحيوية في مركز المعلومات الوطني النقيب مهندس حسن الشهراني، أن هذا النظام من خلاله تتمكن كافة قطاعات وزارة الداخلية من أداء مهماتها كما هو متوقع منها لتسهيل خدمة المواطن والمقيم. وتطرق النقيب المهندس الشهراني إلى الخصائص المستقبلية لهذا النظام والذي من الممكن تطويره وتحسينه حسب حاجة كل قطاع على حده بما يتناسب مع طبيعة عمل القطاع وخدماته المقدمة للمواطنين والمقيمين، موضحا في الوقت نفسه أن عددا من قطاعات الوزارة بدأت فعليا في استخدام هذا الجهاز المتنقل لتقديم بعض خدماتها. وتابع مدير مشروع النظام المتنقل للخصائص الحيوية في مركز المعلومات الوطني، أن وكالة الأحوال المدنية تستخدم الجهاز للوصول إلى بعض المواطنين من أجل إتمام عمليات إصدار وتجديد بطاقة الهوية الوطنية دون إلزامهم بالحضور لمكاتب الأحوال، ما مكن الأحوال المدنية من خدمة بعض المرضى وكبار السن والمسجونين في أماكن تواجدهم. جاء ذلك، خلال إطلاق مركز المعلومات الوطني ورشة عمل متخصصة لقطاعات وزارة الداخلية، مثل حرس الحدود والمديرية العامة للجوازات والأحوال المدنية والأمن العام، وذلك للتعريف بالنظام المتنقل للتعرف على الخصائص الحيوية، حضرها نحو 60 مشاركا من مختلف القطاعات. من جهته، قدم العقيد الدكتور عبدالله الغامدي من مركز المعلومات الوطني نبذة تعريفية عن النظام ومراحلة المختلفة وتطوراته والحاجات التي دعت الوزارة إلى التوجه لهذه الخطوة الحيوية التي سيكون لها أثر بالغ في أداء قطاعات وزارة الداخلية لمهماتها على أكمل وجه، ثم قدمت نبذة عن النظام المتنقل للخصائص الحيوية عالميا والمراحل التي مر ت بها هذه الأجهزة حتى وصلت إلى ما وصلت إليه اليوم من دقة عالية وسرعة متناهية وأحجام تناسب طبيعة العمل والتعاون الذي تم بين المركز والشركة المصنعة، والذي كان ثمرته هذا النظام الحيوي ليخدم كافة قطاعات الوزارة حسب احتياجاتها، ويمكن استخدام هذا الجهاز للتعرف على الأشخاص باستخدام الخصائص الحيوية بصمة العين، بصمات أصابع اليد، وصورة الوجه، والربط مع مركز المعلومات الوطني لا سلكيا، كما يمكن استخدامه كذلك في تسجيل وتبصيم الأشخاص الذين لم يسبق تبصيمهم، إضافة إلى استخدامه في نقاط التفتيش والمنافذ البرية والبحرية والجوية ومواقع الجرائم والمستشفيات أو أي مكان ترغب الجهة المستفيدة استخدامه فيه. شرح الصورة