يؤكد عدد من الشرعيين، أن المبادرة التي أطلقها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في قمة دول مجلس التعاون الخليجي بالانتقال من بالمجلس من مرحلة «التعاون» إلى «الاتحاد»، نقلة تاريخية في مسيرة المجلس نحو الوحدة الخليجية، ومواجهة الأخطار التي تهدد المنطقة. ورأى إمام وخطيب المسجد الحرام الدكتور عبدالرحمن السديس، وأستاذ الدراسات الإسلامية في جامعة الملك عبدالعزيز الدكتور حسن سفر، ورئيس الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم في جدة المهندس عبدالعزيز حنفي، أن المبادرة ليست مستغربة على صاحب المبادرات التاريخية وصاحب الرؤية المستقبلية للأحداث والقائد في إدارة الحدث ومواجهته، مشيرين إلى أن المبادرة بوابة إلى مرحلة أكثر لحمة بين دول الخليج، لتعميق الأواصر بين أبنائها لتكوين مستقبلا مشرقا. وأوضحوا أن الخطوة إلى «الاتحاد» لها دلالة على وحدة الصف والكلمة بين دول مجلس التعاون الخليجي وشعوبها، وتلك المبادرة الملكية من الملك عبدالله جاءت من أصل الدين الإسلامي في وحدة الصف والكلمة لمواجهة التحديات.