* تحرك واهتمام رؤساء أندية الهلال والأهلي والشباب والاتحاد في سبيل إيجاد الآلية المثلى لعقود وتعاقدات الأندية مع اللاعبين. يستوجب صادق الاعتزاز والتقدير، الاعتزاز بهذا الأنموذج البناء من الأدوار التفاعلية مع هموم وأزمات الأندية، والمبادرة في الإسهام بما يمكن من سبل التغلب عليها وفق ما يحقق المصلحة العامة. والتقدير لما شملته الآلية من محاور مهمة وهادفة لخدمة الكرة السعودية بشكل عام، وما يكفل حفظ كافة الحقوق والواجبات للاعبين والأندية على وجه الخصوص، كما أن محاور وبنود الآلية لم تقتصر أو تتوقف على أي محور يرى فيه من يثمن لهم هذا الاهتمام والاستشعار الواعي بالهم العام، والمبادرة بما يقتضيه من تشاور وتدارس وتحليل وحلول تصاغ في توصيات، من خلال عدد من الاجتماعات التي تعد بمثابة ورش عمل بين رؤساء الأندية الذين انطلقوا بدافع الحرص والحس المسؤول نحو هذا الدور التفاعلي والمبادرة الهادفة والمهمة. بعد أن حظيت باهتمام ومباركة الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير نواف بن فيصل بن فهد. * أقول لم تقتصر الآلية على أي محور يرى فيه المجتمعون عدم توفر ما يضمن تحقيق مصلحة جميع الأطراف، كمحور تحديد سقف أعلى لعقود اللاعبين، وذلك ما أكدوه في اجتماعهم الأول. وهو ما ينفي عن هذه المبادرة وآليتها والمتفضلين بها كل ذلك السيل من ردود الفعل المتسرعة والتي اختزلت كل أهداف الآلية في هذا المحور، وراحت تحكم على جل المبادرة بالفشل متبنية هرولة بعض وكلاء اللاعبين صوب كل ما يكرس الأنا والمصلحة الخاصة. ** بينما هذه المبادرة بأهدافها الشمولية سبقنا للمناداة بها من هم أكثر تقدما في الرياضة بشكل عام، وفي تطبيق الاحتراف بكل ركائزه ومقوماته فرئيس الاتحاد الأوروبي.. الفرنسي ميشال بلاتيني أقام الدنيا ولم يقعدها في قضية تتعلق بتعاقدات اللاعبين كان طرفها نادي سيون السويسري. فسن قراراته الصارمة التي لم يملك الاتحاد الدولي إلا دعمها مما جعل بلاتيني يواصل في هذا الاتجاه بحملته التي أطلق عليها «الروح الرياضية المالية»، وهو قانون يهدف بلاتيني من خلاله إلى تحقيق التوازن بين مدخول الأندية ونفقاتها، ويقول في هذا الصدد: «إذا تخطى النادي حجم مدخوله عبر دفع راتب اللاعب، وقيمة عقده فإنه سيحرم من المشاركة في مسابقاتنا الأوروبية»!!. ** فمن الأولى أن نقدم عظيم الشكر لكل من ينهض من رؤساء أنديتنا بمثل هذه المبادرات ويتفاعل بهذا النضج، والله من وراء القصد. *تأمل: المضي في الأحلام الوهمية، بعد اكتشاف الحقيقة مغالطة مدمرة. فاكس: 6923348 للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 124 مسافة ثم الرسالة