أبدت منسوبات متوسطة وثانوية البنات بالسيح في منطقة القصيم استغرابهن من سوء الصيانة في المدرسة وفقدانها لوسائل السلامة ومخرج الطوارئ وتعطل صافرات الإنذار داخل الفصول وانكشاف الأسلاك الكهربائية في الممرات وداخل الفصول، ما يشكل خطرا على منسوبات المدرسة من الطالبات والمعلمات. من جهته، أوضح مدير الإعلام التربوي في تعليم منطقة القصيم سلطان المهوس أنه حدث مؤخرا انقطاع في التيار الكهربائي في المدرسة وبعد معاينة من مندوبية رياض الخبراء اتضح أن كاسر الزجاج معطل وتم إجراء فحص خارجي وداخلي للمبنى وجميع شروط السلامة متوفرة في المدسة وفق المعاينة الميدانية. وأوضحت إحدى منسوبات المدرسة أن المدرسة عبارة عن مبنى حكومي مضى على إنشائه نحو 25 عاما وهو في حاجة إلى صيانة كاملة خاصة الكهرباء، كما أن طفايات الحريق منتهية الصلاحية ولا تعمل.. ومؤخرا حدث خلل تمثل في انطلاق صافرة جرس الإنذار، ما أدى إلى حالات هلع وخوف وتزاحم بين الطالبات ال163 للخروج من المبنى ووصلت فرقة من الدفاع المدني متأخرة بعد إخلاء جميع الطالبات إلى فناء المدرسة. وأضافت إحدى المعلمات أن الخطر يهدد الجميع لوجود عداد كهرباء داخل المبنى وعند مصعد الدرج، كما أن معظم سخانات المياه داخل دورات المياه والمطبخ، فضلا عن وجود درج متهالك في الدور العلوي وهو بمثابة مخرج طوارئ وهو الواقع لا يستطع أحد الصعود عليه لتهالكه وصعوبة استخدامه. من جهتها، أوضحت إحدى منسوبات المدرسة أنه تمت مخاطبة مندوبية الخبراء والإدارة العامة لتعليم القصيم لإجراء صيانة كاملة، ولكن ظل الحال كما هو.