يكرم صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع، ورئيس مجلس أمناء مكتبة الملك فهد الوطنية، الساعة العاشرة صباح اليوم في مكتبه في وزارة الدفاع، رئيسي مجلس أمناء المكتبة السابقين عبدالله العلي النعيم، والدكتور محمد بن سعد السالم، وأميني المكتبة السابقين الدكتور يحيى محمود بن جنيد، وعلي بن سليمان الصوينع، نظير جهودهم في خدمة المكتبة الوطنية ووضع لبناتها الأولى، وذلك لدى ترأسه الاجتماع الأول لمجلس أمناء المكتبة في دورته الثامنة. وأوضح أمين عام المكتبة المكلف محمد بن عبدالعزيز الراشد، أن المجلس يناقش في لقائه عددا من الموضوعات المطروحة، وقال: «المكتبة بدعم صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز وترؤسه لمجلس أمنائها تخطو خطوات واسعة وريادية وتطويرية»، وأضاف «هذا التكريم يأتي في إطار حرص الأمير سلمان واهتمامه بالمكتبة، وتقديرا منه للجهود المخلصة في خدمة المكتبة». يشار إلى أن الأمر السامي الكريم الذي صدر في السادس من شوال الماضي قضى بتشكيل مجلس أمناء مكتبة الملك فهد الوطنية لمدة ثلاث سنوات، حيث ضم المجلس صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز «رئيسا»، وعضوية الدكتور فيصل بن عبدالرحمن بن معمر، الدكتور ناصر بن عبدالعزيز الداود وكيل إمارة منطقة الرياض، الدكتور فهد بن عبدالله السماري الأمين العام لدارة الملك عبدالعزيز، الدكتور عبدالله بن إبراهيم السعادات وكيل جامعة الملك فيصل للدراسات والبحث العلمي،الدكتور عبدالله بن صادق دحلان، إضافة إلى أمين المكتبة. وتعد مكتبة الملك فهد الوطنية التي أعلن عنها عام 1403ه صرحا ثقافيا يقع في منطقة حيوية مهمة في العاصمة الرياض محاطة بأربعة شوارع منها طريق الملك فهد من جهة الغرب وشارع العليا القادم من جهة الشرق، وهذا الموقع يعطي المكتبة إمكانية النجاح في أداء دورها بنسبة كبيرة نظرا لسهولة الوصول إليها ووضوح المكان وبروزه، وقد استمر بناؤها ثلاث سنوات، حيث بدأ تنفيذ مشروع المكتبة عام 1406ه تحت إشراف أمانة مدينة الرياض، وفي عام 1408ه تكونت إدارة مؤقتة تفرغت للتخطيط لعملية تنمية المجموعات وتنظيمها وإعدادها، ووضع نواة الجهاز الإداري والفني لها، وفي عام 1409ه تم البناء والتأثيث والتجهيز، وقد بلغت تكلفة المكتبة آنذاك أكثر من 80 مليون ريال، وقد تمكنت المكتبة خلال المدة الوجيزة منذ إنشائها من تحقيق العديد من الإنجازات الطموحة، وتحقيق أهدافها.