ثمن محافظ مؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة الدكتور عبد الرحمن آل إبراهيم ثقة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز في اختياره في هذا المنصب، وقال«بلا شك أن الأمر السامي هو بمثابة وسام على صدري وشرف كبير لكل مواطن، ونسأل الله سبحانه وتعالى أن يوفقنا، ونكون عند حسن ظن القيادة الرشيدة». وأكد ل«عكاظ» محافظ المؤسسة العامة لتحلية المياه استشعاره مسؤولية هذا القطاع الحيوي والكيان العملاق المتمثل في المؤسسة، مضيفا «وهو قطاع حيوي ذو ريادة وطنية وعالمية، وبها من نقاط القوة التي ندعو الله سبحانه وتعالى أن نواصل مسيرة التنمية والاستمرارية التطور لهذا القطاع الذي توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين اهتمام وعناية لما يمثل من أهمية في حياة المواطن السعودي». وقال محافظ التحلية الدكتور عبد الرحمن آل ابراهيم: إنه يتطلع إلى تحقيق الأهداف الاستراتيجية لقطاع المياه في المملكة». د. عبد الرحمن آل إبراهيم ولد بمدينة الطائف في 22/1/1384ه الموافق 2/6/1964م. حصل على شهادة البكالوريوس (1406ه) في الهندسة الميكانيكية من جامعة الملك عبدالعزيز بجدة، وحصل على شهادة الماجستير (1411ه) في الدراسات المخبرية لعلوم القوى الحرارية، وشهادة الدكتوراه (1417ه) في تحليل ومحاكاة أنظمة الطاقة الحرارية والكهروضوئية من جامعة وسكانسن الأمريكية بمدينة ماديسون. التحق بالعمل في مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية على وظيفة باحث علمي، وأنيطت به مهمة إدارة معمل المحاكي الشمسي الحراري بالقرية الشمسية. عين على وظيفة أستاذ بحث مساعد في معهد بحوث الطاقة بالمدينة حتى 13/10/1424ه. كلف بمهام مساعد المشرف على إدارة التعاون الدولي بالمدينة خلال الفترة من 3/9/1418ه إلى 5/10/1421ه. لف بمهام المشرف على معهد بحوث الطاقة حتى نهاية عام 1425ه. رئيس اللجنة الإشرافية للبرنامج الوطني لإدارة وترشيد الطاقة خلال العامين 1424 و1425ه. أعيرت خدماته للعمل في هيئة تنظيم الكهرباء والإنتاج المزدوج نائباً للمحافظ لشؤون المشتركين ومقدمي الخدمة. حصل على شهادة حاكم ولاية وسكانسن للإبداع العلمي. حصل على جائزة أفضل متحدث خلال الملتقى الأول لترشيد الطاقة والتوليد المشترك (ECON 2002) المنعقد في رحاب شركة أرامكو السعودية. حصل على شهادة شكر وتقدير من رئيس الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ (IPCC) نظير مشاركته في إعداد أحد تقاريرها المهمة التي أدت إلى حصول الهيئة على جائزة نوبل للسلام لعام 2007م مناصفة مع نائب الرئيس الأمريكي السابق آل جور. يعمل باحثا مشاركا في معهد بحوث الطاقة بمدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، وعضوا في مجلس إدارة المركز الوطني لإدارة وترشيد الطاقة، وعضوا في اللجنة الإشرافية للمبادرة الوطنية لتحلية المياه بالطاقة الشمسية.