أطلق مرور جدة بالتنسيق مع شركة دلة المشغلة لنظام ساهر أمس، أول كاميرات إسكانر وماسح ضوئي لقراءة لوحات السيارات، ورصد المطلوبة والمعمم عنها، ومتابعة ورصد المخالفات التي تشتمل على قطع الإشارة، السرعة وتجاوز خطوط المشاة. ووقفت «عكاظ» ميدانيا في تقاطع شارع المكرونة مع شارع غرناطة، حيث شرع فنيون ومختصون في تركيب الكاميرات المعلقة في أربعة اتجاهات مع أجهزة رادار على ارتفاع عال وعلى عمود مستقل مماثل لأعمدة الإشارة الضوئية، وتستمر عملية التركيب مدة أسبوع يتبعها بدء التجارب الفنية على البرنامج ومن ثم تسليمه إلى مرور جدة. وأوضح ل «عكاظ» المقدم زيد آل هاشم مدير إدارة العلاقات العامة في مرور جدة، أن هذه الخطوة تاتي استكمالا للبنية التحتية لبرنامج ساهر في المرحلة الثانية، وتتضمن رصد متجاوزي الإشارات المرورية، متابعة الحوادث المرورية في التقاطعات، رصد السيارات المطلوبة والمعمم عنها. وأضاف أن دوريات المرور الرسمية والسرية تتابع متجاوزي الأنظمة المرورية في جميع المواقع، وترفع تقارير دورية بشأنها للتوصل إلى مقترحات وحلول من شأنها أن تحد من المخالفات المرورية التي تؤثر على السلامة العامة، كالسرعة العالية، التجاوزات غير النظامية وتجاوز الإشارة. وقال، إن «عدم الالتزام بأنظمة المرور يؤدي لخسائر كبيرة للاقتصاد الوطني، إضافة إلى المخاطر الكبيرة على حياة الناس»، مشيرا إلى أن مشروع ساهر يهتم بسلامة مستخدم الطريق. وزاد «المستهدف بهذا النظام هو السائق المتهور المتسبب في وقوع الحوادث المرورية بقطع الإشارة ومخالفة السرعة»، مشيرا إلى أن هناك مواقع ثابتة ومتحركة لهذه الماسحات الضوئية، وطمأن الجميع بأن جميع المواقع التي تكثر فيها الحوادث المرورية مؤمنة، مضيفا «تعمدنا أن تكون هذه الكاميرات في هذه المواقع التي تكثر فيها مخالفات السرعة وقطع الإشارة»، لافتا إلى أنه سيجري لاحقا تشغيل بقية المراحل في نظام ساهر تباعا حسب الجدول الزمني.