تسعى المنتخبات السعودية المشاركة في دورة الألعاب العربية ال12 التي تنطلق اليوم في العاصمة القطرية الدوحة بمشاركة ستة آلاف رياضي يمثلون منتخبات السعودية، الجزائر، الأردن، البحرين، موريتانيا، عمان، تونس، جزر القمر، الكويت، فلسطين، الإمارات، جيبوتي، لبنان، قطر، اليمن، مصر، ليبيا، الصومال، العراق، المغرب، والسودان يتنافسون في 33 لعبة خلال أسبوعين لمسح الصورة الهزيلة التي ظهرت بها المنتخبات السعودية في دورة الألعاب الأولمبية الخليجية في البحرين أخيراً. من جانبها، اصطدمت المنافسات العربية خصوصا في دورة الألعاب بكثير من الأحيان بواقع الخلاف العربي، حيث حرمت العراق فترة من المشاركة قبل أن تعود وتغيب الكويت، وها هي دورة الدوحة 2011 تشهد غياب سورية. ولطالما لعبت السياسة دورا مباشرا في الأحداث الرياضية العربية التي كانت ملاعبها وصالاتها انعكاسا لما يدور على الساحة الدبلوماسية من أحداث، ويتذكر الجميع سلسلة من الأحداث المؤسفة التي شهدتها الملاعب العربية ليس في رياضة بعينها وإنما على صعيد كافة الرياضات.