أفصح ل«عكاظ» مدير إدارة الدفاع المدني في العاصمة المقدسة العميد جميل أربعين عن أن أعمال الدفاع المدني المرتبطة بسلامة المدارس الحكومية أو الأهلية في مكةالمكرمة تشمل العديد من الاشتراطات والتعليمات التي تطلقها إدارة الدفاع المدني لأصحاب المدارس أو المسؤولين عنها لاتباعها، وعدم التخلف فيها، ومسألة المخالفين، وعدم التهاون معهم في فرض العقوبات حيال ذلك. وقال مدير الدفاع المدني في العاصمة المقدسة إن من أبرز الملاحظات التي تواجهها الفرق الميدانية أثناء عملية الكشف على المدارس تلف وتوقف أنظمة الإنذار والإطفاء وتضيق مخارج الطوارئ وعمل أسوار حديدية على نوافذ المدرسة وتخزين مواد قابلة للاشتعال داخل المنشأة، مشيرا إلى أنه من الضروري التقيد بالتعليمات والإرشادات التوجيهية لسلامة المواطنين ومنسوبي المنشأة. وبين العميد جميل أربعين أن التقيد بالطاقة الاستيعابية لكل مدرسة مطلب ضروري، حيث أن إدارة الدفاع المدني تحرص على تنشيط دور المتخصصين لأنظمة السلامة في كل مدرسة ورفع الوعي لدى الجميع بأهمية متطلبات السلامة والمحافظة عليها، والتأكد من عدم إعاقة مخارج الطوارئ وجعلها مهيأة دائما مع ربط أنظمة الإنذار والإطفاء في غرفة عمليات مركزية. وأفاد مدير الدفاع المدني في العاصمة المقدسة بأن أغلبية المدارس في العاصمة المقدسة لا تزال تغلق النوافذ بسياجات حديدية محكمة «وهذا مخالف لاشتراطات السلامة لا سيما أن النوافذ تساعد رجال الإطفاء في التمكن من الحريق حال وقوعه، ويمكن استخدامها في عملية الإخلاء السريع أثناء وقوع الحريق».