استثمر الدكتور سميحان بن ناصر الرشيدي وقته وجهده في خدمة وتطوير التعليم الجامعي، انطلاقا من عمله كعميد للتطوير الجامعي في جامعة الملك فيصل في الأحساء، وذلك من خلال إقامة وتنفيذ عشرات البرامج التدريبية المتخصصة، والساعية لتطوير وتنمية الجوانب المهنية لأعضاء هيئة التدريس في مجال التدريس والبحث العلمي، ومواكبة تطور أساليب التعليم النوعية والحديثة، ومتابعة العمل على تطبيقها في العملية التعليمية الجامعية، وتطوير القدرات والمهارات القيادية والإدارية للقائمين على العملية التعليمية بما يمكنهم من إحداث التغيير النوعي في كافة المجالات. كما اهتم الرشيدي بتطوير قدرات ومهارات طلابه، من خلال تدريس مقررات الدراسات العليا، مستندا على خبرته وتجربته العملية والعلمية المستقاة من التجارب الدولية والرؤى العلمية الحديثة، والتي تقوم على تنمية شخصية الطالب العلمية والمعرفية القائمة على بناء وتنمية القدرات والمهارات البحثية بطرق علمية وإبداعية، وغرس أخلاقيات المهنة والبحث العلمي، وتنمية روح العمل الجماعية بين الطلبة والتواصل البناء مع مؤسسات المجتمع المدني مختلفة المجالات، تنمية ودعم مهارات الإبداع والقدرة على استيعاب الأفكار الجديدة المثمرة المواكبة لروح التطور والانفتاح الذي يشهده العالم من حولنا. ولد الرشيدي عام 1393ه في محافظة الخفجي، وأكمل فيها دراسته حتى المرحلة الثانوية، انتقل ليكمل دراسته في جامعة الملك فيصل في الأحساء، وحصل على درجة البكالوريوس بامتياز في علم الأحياء عام 1421، ثم حصل على درجة الماجستير في تربية الموهوبين من جامعة شمال كولورادو عام 1425ه، حصل على درجة الدكتوراة من الجامعة نفسها عام 1427ه بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف الأولى. ساهم بدور فاعل في إنجاز العديد من الأعمال والمهمات الإدارية والأكاديمية الموكلة إليه ومنها تكليفه برئاسة قسم التربية الخاصة، إضافة لعمله عميدا لتطوير التعليم الجامعي، بالإضافة لعضوية العديد من اللجان التي تتعلق بالجودة والاعتماد المؤسسي، الشراكة المجتمعية، تصميم العديد من البرامج الأكاديمية المهنية في قسم التربية الخاصة، عضو المركز الوطني لأبحاث الموهبة والإبداع، ويهتم الرشيدي بتنمية مهاراته من خلال التحاقه بالعديد من الدورات التدريبية وورش العمل وحضور العديد من المؤتمرات العلمية التخصصية محليا وإقليميا ودوليا، وحاز على العضوية في العدد من الجمعيات التربوية المحلية والدولية المهتمة بتربية الموهوبين وذوي صعوبات التعلم، كما حصد الدكتور الرشيدي العديد من الجوائز وشهادات الشكر والتقدير والدروع التكريمية نظير جهوده المتميزة في مجال عمله الأكاديمي والقيادي في الجامعة.