أبرز وزير الاقتصاد والتخطيط خالد بن محمد القصيبي التطورات المتسارعة التي تشهدها العلاقات السعودية الكورية، مؤكدا توفر عدد من الفرص الواعدة لتعزيز التعاون في مختلف المجالات بما يخدم مصالح الشعبين. وأعرب لدى افتتاحه ورشة العمل التي عقدت في مقر الوزارة أمس الأول لعرض نتائج «برنامج تقاسم المعرفة» مع الجانب الكوري في عامه الثاني بحضور وزير العمل الكوري السابق هيونج كو لي وسفير كوريا لدى المملكة جونغ يونغ كيم وأعضاء الوفد الكوري، عن تقدير المملكة للبرنامج الذي يهيئ فرصة جيدة للاستفادة من التجربة الكورية في المجالات التي وقع الاختيار عليها للسنة الثانية من البرنامج. وأوضح أن البرنامج يقدم فرصا واعدة في المجالات ذات الاهتمام ويسهم في إرساء علاقات راسخة من التعاون الفني والتنموي المثمر بين الوزارات والجهات المختصة في البلدين، مشيرا إلى أن البرنامج خطا خطوات واسعة في أربعة مجالات تهتم بها المملكة وهي: الجانب التنفيذي في خطط التنمية، بناء وتعزيز القدرات في مجال استخدام الطاقة النووية للأغراض السلمية، تعزيز مسيرة التطور في مجال التعليم الابتدائي، وإنشاء نظام الشبكة الذكية للكهرباء. وقال إننا نتطلع إلى التوصيات التي سيتضمنها التقرير النهائي للبرنامج في ختام سنته الثانية، مفيدا أن برنامج هذا العام يغطي أربعة موضوعات حيوية الأول عنوانه «كوريا كاقتصاد قائم على المعرفة: عملية التطور والدروس المستفادة»، والثاني «دور حدائق العلوم والتقنية في التنمية الاقتصادية الوطنية - الدروس المستفادة من التجربة الكورية»، والثالث «السياسات المساندة للشركات والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة التي تقوم على تطوير التقنية الصناعية»، والرابع «التعليم العام والتعليم المستمر في المملكة: تطبيق نموذج شبكة الإذاعة التعليمية الكورية». ويشارك في تنفيذ البرنامج عدد من الجهات الحكومية المعنية في المملكة وهي وزارة التربية والتعليم، ووزارة التعليم العالي، ووزارة الثقافة والإعلام، ووزارة التجارة والصناعة، ومدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، وجامعة الملك سعود، والبرنامج الوطني للتجمعات الصناعية.