أعلن مكتب هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية أنه وزع ما يزيد على 6 آلاف كسوة عيد لطلاب المدارس المحتاجين في منطقة مكةالمكرمة بالتعاون مع إدارة التربية والتعليم في المنطقة، بتكلفة زادت على 1.5 مليون ريال. ووزعت على هؤلاء الطلبة قسائم شراء بالاتفاق مع إحدى المؤسسات الوطنية، بموجبها يحصل على ثوبين وشماغ وغترة وطاقيتين وملابس داخلية، حيث حصل على تلك القسائم 4312 طالبا في المرحلة الابتدائية، و1403 طلاب في المتوسطة، و651 طالبا من المرحلة الثانوية. وكان مكتب الهيئة صرف من قبل ما يقرب من 3 ملايين ريال مساعدات لطلاب وطالبات محتاجين، تضمن مشروع كسوة عيد الفطر الماضي ل10 آلاف طالب وطالبة بتكلفة مليوني ريال، ومشروع الحقيبة المدرسية مع بداية العام الدراسي بتكلفة 235 ألف ريال، إضافة لدعم مدارس الجالية البرماوية والأفارقة بمبلغ 375 ألف ريال. ومن جانب آخر، دعت لجنة الإغاثة العامة في المجلس العالمي الإسلامي المنظمات التابعة لها لتسريع الخطى لإنقاذ المتضررين من زلزال تركيا. من جانبه، أوضح رئيس اللجنة والأمين العام لهيئة الإغاثة الإسلامية العالمية الدكتور عدنان بن خليل باشا، أن عددا من المنكوبين من النساء وكبار السن والأطفال أصيبوا بإعاقات ذهنية وجسدية وهم بأمس الحاجة للعون العاجل والسريع، مشيرا إلى أنهم أيضا في حاجة إلى الخيام والمنازل الجاهزة والحليب ومياه الشرب والعصائر وأدوات النظافة والملابس الشتوية، خاصة مع موجة البرد القارس في تلك المنطقة التي وصلت درجة الحرارة فيها لأقل من الصفر. ومن جهة أخرى، دعت هيئة الإغاثة إلى مساعدة أطفال بعض دول شرق أفريقيا بسبب النقص الشديد في الغذاء الذي تمخض عن المجاعة في دول الصومال وكينيا وإثيوبيا. وأشار الدكتور باشا إلى أن 14 مليون شخص يتضورون جوعا بينهم 4 ملايين طفل، حيث في الصومال وحدها 460 ألف طفل يعانون سوء التغذية، منهم 250 ألفا يمرون بحالات خطرة، بينما نال عشرات الآلاف حتفهم. ودعا باشا المنظمات الدولية والإقليمية العاملة في مجال الخدمات الإنسانية إلى تقديم العون الغذائي لإنقاذ هؤلاء الأطفال الذين يداهمهم الموت، فبعضهم يعاني من الأمراض المعوية التي تهتك أجسادهم مثل: الكوليرا والبلهارسيا والتيفود والحمى والملاريا.