أعربت صاحبة السمو الملكي الأميرة عادلة بنت عبد الله بن عبد العزيز عن تفاؤلها بشأن تنامي دور المرأة السعودية في المستقبل، في ظل توجيهات القيادة نحو توسيع مشاركتها في التنمية. وقالت في مقابلة مع «رويترز» على هامش منتدى رائدات وسيدات الأعمال الذي عقد أمس في الرياض الذي يناقش سبل تمكين المرأة في المجتمع «نحن طبعا متفائلون، هناك جهود مجتمعية خلال السنوات العشر الأخيرة هادفة إلى توسيع مشاركة المرأة في التنمية، وإتاحة الفرصة لها في عضوية مجلس الشورى والمجالس البلدية». وأضافت الأميرة عادلة «نعتبر تلك القرارات نافذة ستوصلنا إن شاء الله إلى تطوير أكبر وتوسيع أكثر في تمكين المرأة من مراكز قيادية لخدمة المجتمع». وحول أهم العوائق أمام تمكين المرأة قالت الأميرة عادلة إن أهم تلك العوامل نقص التأهيل والخبرة والتجربة، إلى جانب ارتباط المرأة بالأسرة، ما يجعل مجالها المهني في المرتبة الثانية. وأضافت «أظن أن التأهيل والتمكين وتطوير قدرات المرأة هي العوامل المهمة، وخصوصا في القطاع الخاص، لأن الوظيفة تعطى للأكفأ بغض النظر عن كون من يعمل امرأة أو رجلا». وناشدت الأميرة عادلة المرأة السعودية العمل على الوعي بحقوقها وتطوير قدراتها لتعزيز ثقة المجتمع بها وتشجيعه على دعمها. وقالت «أطالب بوعي المرأة بحقوقها وانتباهها لقدراتها والعمل على تطوير ذاتها وترتيب أولوياتها، فكل هذا سيضع ثقة أكبر من المجتمع بها، وبالتالي يمكن من حشد الدعم لها عن طريق القطاعات الحكومية أو القطاع الخاص».