أكد الرئيس التنفيذي لشركة العثيم للاستثمار والتطوير العقاري المالكة لسلسة العثيم مول في المملكة، فهد بن عبد الله العثيم، أن السوق العقارية تحافظ على قوتها وتفردها بفضل تضافر عدد من العوامل المحفزة، في مقدمتها تزايد الإنفاق الحكومي على البنية التحتية، والطلب المتزايد على الوحدات السكنية تلبية للطلب الناجم عن التزايد السكاني الذي تشهده المملكة. وقال إن «قطاع العقار والبناء في المملكة يزخر بأكثر الفرص الاستثمارية جاذبية من حيث تدفق السيولة النقدية والعائد الربحي الجيد». وأشار إلى اهتمام الدولة بتهيئة البيئة الاستثمارية الجاذبة للكثير من القطاعات في مقدمتها القطاع العقاري حيث وصل حجم الاستثمارات العقارية في السوق السعودية إلى نحو 2.1 تريليون ريال، مع توقعات بأن يصل إلى 3.5 تريلون ريال خلال الأعوام القليلة المقبلة، فضلا عن ذلك فإن ما يقارب300 مشروع عقاري يجري تنفيذها الآن بقيمة تتجاوز التسعمائة مليار ريال. وتطرق العثيم إلى الطفرة التي يشهدها قطاع العقار السكني في ظل حاجة المملكة إلى بناء ما لا يقل عن 1.5 مليون وحدة سكنية خلال السنوات الخمس المقبلة، وهو الأمر الذي شجع الكثير من الشركات لتنفيذ مثل هذه المشاريع في ظل العائد الاقتصادي المحفز، والذي يتجاوز 15 في المائة، مشيرا إلى أن محافظة السوق العقارية على قوتها وحيوتها ستضاعف أهميتها باعتبارها واحدة من الركائز المؤثرة في تنويع الموارد الاقتصادية، والمساهمة الفاعلة في زيادة الدخل الوطني. وأوضح أن إسهامات القطاع العقاري في النتائج المحلي تقارب ال60 مليار ريال، مبينا أن السوق العقارية توفر فرصا محفزة للمستثمرين والمطورين العقاريين، حيث تعتبر الأكبر على مستوى دول المنطقة.