أعلن البنتاجون أمس أن باكستان ترفض المشاركة في التحقيق حول قصف للحلف الأطلسي أدى إلى مقتل 24 جنديا باكستانيا الأسبوع الماضي. وأفاد المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية جورج ليتل «حتى الآن، الباكستانيون اختاروا عدم المشاركة في التحقيق». وكانت واشنطن تتوقع رفض إسلام آباد نظرا إلى استياء باكستان بعد القصف. ووصف الجيش الباكستاني الهجوم بأنه «متعمد» و«غير مقبول». وقدم البيت الأبيض «تعازيه» إلا أن جاي كارني المتحدث باسم الرئيس باراك أوباما استبعد فكرة تقديم اعتذار علني من إسلام آباد «لأننا لا نزال في بداية تحقيق لمعرفة ما حصل» السبت الماضي. وأكدت صحيفة وول ستريت جورنال البارحة الأولى نقلا عن محققين أمريكيين أن السلطات الباكستانية أعطت الضوء الأخضر لغارات الحلف الأطلسي التي تسببت في مقتل الجنود الباكستانيين متجاهلة وجود قواتها في المنطقة.