كشفت عدد من المتقدمات إلى برنامج «حافز» للحصول على مكافأة العاطلين عن العمل، أن برنامج «طاقات» التابع ل «حافز» يعرض على طالبات العمل من حاملات شهادة البكالوريوس وظائف عاملات نظافة في فندق أو مدرسة وجليسة أطفال. وروت ل «عكاظ» ابتسام إبراهيم التي تحمل بكالوريوس خدمة اجتماعية، أنها سجلت اسمها في برنامج حافز للحصول على المكافأة، مشيرة إلى أنها تلقت اتصالا من برنامج طاقات التابع لحافز وطلب منها الحضور للتعرف على البرنامج في مركز طاقات الواقع في مخرج 28 جنوبالرياض. وأضافت أنها ذهبت بالفعل إلى هناك، ووجدت حوالى 12 فتاة في المركز للتعرف على البرنامج، مشيرة إلى أن الاستقبال كان رائعا جدا. وتابعت بعدما غابت الابتسامة عن محياها «لكن ما كان مخبأ لنا صدمنا جميعا، حيث عرضت الموظفة الفرص المتاحة لنا عبر موقع البرنامج، وكانت عبارة عن وظائف لا تتناسب على الإطلاق مع مؤهلاتنا الدراسية مثل عاملة نظافة في فندق، عاملة نظافة في مدارس خاصة، حاضنة أطفال، بائعة ومسوقه ومندوبة مبيعات، بائعة مستلزمات نسائية في مركز نسائي، وسكرتيرة تنفيذية في شركة عالمية يشترط فيها لغة إنجليزية وغيرها،علما أن الراتب غير محدد». وأضافت أن ما ساءها إضافة إلى الوظائف التي يصعب علي وعلى أغلب من حضر قبولها، إلزمنا بالحضور كل أسبوع أو أسبوعين من أجل التدريب على كتابة السيرة الذاتية، وللاطلاع على العروض الجديدة للوظائف، ولكن عندما أخبرت الموظفة أنني لا أملك وسيلة مواصلات خاصة لكي انتقل من شرق الرياض إلى جنوبها، ذكرت أن الألفي ريال التي ستصرف مخصصة للبحث عن العمل. وأشارت إلى أنها سألت الموظفة عن ما الذي سيحصل في حال الغياب، فقالت إذا لم تحضرن خلال المواعيد التي ستحدد لكن للتدريب على كتابة السيرة الذاتية والاطلاع على عرض الوظائف سنرفع تقريرا في أي متقدمة حصلت على المكافأة بأنها لم تسجل تواجدها في المواعيد لكي يلغى اسمها من «حافز»، مشيرة إلى أن الموظفة حددت لها موعدا في 16 / 1. «عكاظ» اتصلت بمركز «طاقات» على جوال إحدى الموظفات، وعند سؤالها عن صحة عرض هذه الوظائف أنكرت الموظفة (تحتفظ المحررة باسمها وبرقم جوالها) ذلك. وبعد ذلك اتصلنا بمدير عام صندوق الموارد البشرية إبراهيم المعقيل فطلب منا إرسال الأسئلة ورقم هاتف الفتاة السعودية التي تعرضت لهذا الموقف للتواصل معها، وأكد أنه في حالة ثبوت صحة ذلك، فإن صندوق الموارد سيعتذر عبر وسائل الإعلام، ولكن حتى لحظة إعداد هذا التقرير ما زال الصندوق ملتزما الصمت، ولم يرد أي اتصال على المواطنة، كما أن المدير العام لم يرد على تساؤلات «عكاظ» بحجة أن مدير الموارد غير موجود.