استأنفت مراكز الاقتراع في 9 محافظات مصرية استقبال آلاف الناخبين أمس، في اليوم الثاني للمرحلة الأولى من أول انتخابات تشريعية تشهدها مصر بعد ثورة 25 يناير الماضي بنسبة إقبال متوسطة، فيما أعلنت اللجنة العليا للانتخابات إلغاء التصويت في 10 لجان على أن يعاد الاقتراع فيها. وأفادت وكالة أنباء الشرق الأوسط، بحسب ما نقل موقع التلفزيون الرسمي، بأن القضاة رؤساء اللجان الانتخابية تأكدوا، قبيل استئناف التصويت، من وجود الختم على «الشمع الأحمر»، الذي وضعوه على صناديق الاقتراع والمظاريف الخاصة بالعملية الانتخابية وأبواب ونوافذ اللجان، مع نهاية اليوم الأول. وأشارت الوكالة الرسمية إلى أن جماهير الناخبين توجهوا إلى مقار اللجان للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات، التي تجري في محافظات القاهرة، الإسكندرية، بورسعيد، دمياط، كفر الشيخ، الفيوم، أسيوط، الأقصر، والبحر الأحمر، مسجل فيها ما يقرب من 17.5 مليون ناخب. ويتنافس في هذه المرحلة نحو 3809 مرشحين، في نظامي الفردي والقوائم، يتنافسون على 168 مقعدا، منهم 2357 مرشحا على مقاعد الفردي، البالغ عددها 56 مقعدا، و1452 مرشحا بنظام القوائم، يصل عددها إلى 199 قائمة، تقدمت بها الأحزاب والتكتلات السياسية، للمنافسة على 112 مقعدا. ومن المقرر أن تبدأ عمليات فرز أصوات الناخبين، عقب انتهاء التصويت، على أن يتم إعلان أسماء الفائزين عن المقاعد الفردية، وأسماء الذين سيخوضون جولة الإعادة، وكذلك عدد الأصوات التي حصلت عليها كل قائمة حزبية، بينما سيتم إرجاء إعلان الفائزين بالمقاعد الحزبية حتى نهاية المرحلة الثالثة والأخيرة من الانتخابات. إلى ذلك، أعلن مساعد وزير الصحة للشؤون العلاجية الدكتور عادل العدوي وفاة أحد الناخبين خلال اليوم الأول من الانتخابات بعد إصابته بأزمة قلبية نتيجة الزحام الشديد أمام اللجنة الانتخابية، وقال إن المتوفى يدعى رياض سعد بولس يبلغ من العمر 59 عاما.